لندن - رويترز - هاجمت زوجة وزير الخارجية البريطاني، المنفصلة عنه، الصحف الشعبية البريطانية واتهمتها بالتلاعب بالحقائق حتى تظهر بصورة "المرأة الحقود". وسلطت الأضواء على مارغريت كوك في الأيام الأخيرة منذ الاعلان عن تورط زوجها في علاقات غرامية متعددة قبل انفصالهما الذي تسببت فيه علاقته بسكرتيرة في مجلس العموم البريطاني. واحرجت هذه العلاقة حكومة حزب العمال واحتلت قصص غراميات كوك عناوين الصحف وغطت على زيارة رئيس الوزراء توني بلير لليابان. وأعلن كوك الأحد الماضي عزمه على الطلاق من زوجته بعد زواج دام 28 عاماً وتعمل الزوجة في مستشفى ماري ريغان في ادنبره. وفي مقال نشر في صحيفة "غارديان"، قارنت مارغريت كوك بين المبادئ التي تحكم الصحف الطبية التي تكتب فيها أحياناً وبين الصحف الشعبية التي تراها متدنية المستوى. وأضافت: "اكتب بتأثر لأنني تعرضت للاستغلال الاسبوع الماضي لاظهر بصورة لا تتمشى مع نياتي". وشكت من ان تصريحات خاصة أدلت بها أذيعت في مشارق الأرض ومغاربها. ونشرت الصحف البريطانية الأحد الماضي أنباء انتقال عشيقة كوك للاقامة في مقره الرسمي في لندن. وقالت صحيفة "ذي ميل اون صنداي" انه "خلال اسابيع، يتوقع الأصدقاء ان يغامر السيد كوك ويمارس علناً علاقته الجديدة ويصطحب معه عشيقته في المناسبات الرسمية التي كشفت زوجته انها لم تدع اليها قط". وذكرت الصحف البريطانية ان مارغريت كوك 50 عاماً التي هجرها زوجها العام الماضي ليعيش مع غينار ريغان 40 عاماً أبلغت زوجة عضو في مجلس العموم ان كوك كان لديه العديد من العشيقات في آن واحد على مدى 28 عاماً هي عمر زواجهما. وذكرت ان كوك لم يكن يسمح لها بالاحتفاظ بمفتاح شقة في لندن يستخدمها خلال دورات البرلمان كما كان لا يصطحبها معه في مؤتمر حزب العمال السنوي أو حفلات الاستقبال الحكومية