نجحت قوات أمن يمنية بالتعاون مع عدد من أعيان محافظة ذمار ومشائخها في تحرير ثلاثة من رعايا كوريا الجنوبية خطفوا في اليمن، واعتقلت خاطفيهم وسلمتهم الى السلطات المعنية في صنعاء. وكانت قوات الأمن حاصرت منطقة الأعماس 120 كلم جنوب شرقي صنعاء حيث احتجز الخاطفون، وهم من قبيلة الحدأ، زوجة السكرتير الأول في السفارة الكورية في اليمن وابنته وأحد رجال الأعمال الكوريين بعد خطفهم مع سيارتهم من احد أسواق العاصمة. وهاجمت قوات الأمن الخاطفين وجرحت اثنين منهم. وقالت مصادر مطلعة ان "الجهود تواصلت من قبل السلطة المحلية مشائخ المنطقة لاطلاق المخطوفين من دون اي شروط، وعندما لم يرضخ الخاطفين لمطلب اطلاق الكوريين اضطرت قوات الأمن لتخليص الكوريين واعتقال الخاطفين". وأفاد مصدر من ذمار ان القوات الأمنية اوصلت الكوريين الثلاثة الى صنعاء بسلام. وزاد ان "شخصين من أقرباء الخاطفين ساهما في شكل فاعل في عملية تخليص الرعايا الكوريين، وتقديم الخاطفين الى العدالة". يذكر ان هذه هي العملية الأولى التي تستخدم فيها القوة لاطلاق مخطوفين أجانب في اليمن.