لندن - أ ف ب، يو بي آي - اعتقلت الشرطة البريطانية في مدينة لوتون (جنوب) شابة في ال28 من العمر تدعى منى ثواني هي أرملة السويدي من أصل عراقي تيمور عبدالوهاب الذي نفذ هجوماً انتحارياً في ستوكهولم في 11 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وذلك للاشتباه بتحضير عمل إرهابي. وأعلنت «سكتلنديارد» أنها أخلت سبيل ثواني في مقابل كفالة مادية حتى منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وعاش عبدالوهاب (29 سنة) الذي قتل وحده في الهجوم، مع زوجته وأولادهما الثلاثة في لوتون. ويعتقد المحققون السويديون أنه تدرب فترة ثلاثة أشهر في العراق على صنع قنابل، فيما واجه صعوبات في تشغيل متفجراته خلال تنفيذ العملية، ما حال دون وقوع مجزرة في حي تجاري رئيس بستوكهولم. على صعيد آخر، وافقت شرطة مقاطعة نوتنغهمشاير البريطانية على دفع 20 ألف جنيه استرليني تعويضاً لشاب مسلم يدعى رضوان صابر، بعدما اعتقلته من طريق الخطأ باعتباره مشبوهاً بالإرهاب. وأفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) بأن صابر حصل على كتيب تدريب «القاعدة» عبر الإنترنت في أيار (مايو) 2008، واستخدمه في دراسته لنيل شهادة الدكتوراه في مجال مكافحة الإرهاب بجامعة نوتنغهام. وأشارت إلى أن الشرطة اعتقلت صابر واحتجزته لمدة أسبوع قبل أن تخلي سبيله من دون توجيه تهمة إليه، على رغم أنها أصرّت على أن اعتقاله كان ضرورياً ومناسباً. ولاحقاً، حرك صابر دعوى قضائية بحجة أن اعتقاله لم يكن شرعياً وإجراء مفرطاً «لأن المادة التي حصل عليها متوافرة على الإنترنت وفي مكتبة جامعته، وليست مادة للإرهابيين». وقالت «بي بي سي» إن «شرطة نوتنغهمشاير وافقت على تسوية القضية مع صابر خارج نطاق المحكمة ودفع تعويض له».