سنغافورة، باريس – رويترز، أ ف ب – أعلنت السلطات في سنغافورة اعتقال ثلاثة مشبوهين في ضلوعهم بنشاطات ارهابية، وذلك غداة احياء الولاياتالمتحدة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001. وأوضحت وزارة الداخلية في سنغافورة ان رجلين من ثلاثة عضوان في الجماعة الاسلامية المتشددة التي نفذت هجمات في اندونيسيا، اكبرها في بالي عامي 2000 و2005، وعرّفت أحدهم بأنه صمد بن سوباري الذي وصف بأنه «قائد في الجماعة الاسلامية بسنغافورة، وتدرب مع تنظيم القاعدة في افغانستان عام 2001». وكانت الشرطة الاندونيسية اوقفت صمد عام 2009، ثم رحلته الى سنغافورة في حزيران (يونيو) الماضي. اما المعتقل الثالث فينتمي الى «جبهة تحرير مورو الاسلامية» التي تنشط جنوب الفيليبين. ويضع المتشددون منذ فترة سنغافورة الغنية والموالية للغرب نصب اعينهم. وفي تموز (يوليو)، اعتقل مسؤولو مكافحة الارهاب في اندونيسيا 11 مشبوهاً بتخطيطهم لهجوم على سفارة سنغافورة في جاكرتا. وكانت الجماعة الاسلامية خططت لهجمات على سنغافورة في كانون الاول (ديسمبر) 2001، لكن مسؤولي الأمن احبطوها. على صعيد آخر، اكد وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان ان وثائق عثر عليها في مخبأ الزعيم السابق ل «القاعدة» اسامة بن لادن في باكستان، وتحدث عن تهديد ارهابي ضد فرنسا «قدِم على انه وشيك، لكن لم يحصل لحسن الحظ». وقال: ان «معلومات التهديد لم تكن واضحة للاستناد عليها، وهي موضع بحث معمق من قبل الاجهزة الأميركية والبريطانية والألمانية». وكرر وزير ان مستوى التهديد في فرنسا لا يزال محدداً بأنه «خطر حقيقي»، مضيفاً: «لا ننسى ان بن لادن هدد في كانون الثاني (يناير) الماضي، فرنسا علناً بسبب وجودها في افغانستان، لذا يجب ان نبقى حذرين جداً». وأشار غيان خصوصاً الى احباط مخطط ارهابي في شباط (فبراير) الماضي لاستهداف سفارة فرنسا في موريتانيا.