وصف رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر نظام «الكوبري»، الذي قام به بعض اللاعبين السعوديين للانتقال ما بين الأندية السعودية ب «الاختراع الخليجي»مشيراً إلى أن مسؤولي الاتحاد الدولي «ضحكواً» عندما تم شرح الأمر لهم، وأنهم استغربوا عدم قيام الأندية السعودية بالتفاوض في ما بينها للاستفادة من خدمات اللاعبين المحليين. واستغرب رئيس لجنة الاحتراف في الجزء الثاني من حواره مع «الحياة» تأخير تسجيل اللاعب غير السعودي حتى الساعات الأخيرة من فترة التسجيل، فإلى التفاصيل: هناك أزمة سنوية في تسجيل اللاعبين المحترفين في اللحظات الأخيرة والمشكلات التي تصاحبها؟ - نحن نقوم سنوياً بتوجيه نداءات وبشكل فيه إلحاح في التذكير بضرورة الإسراع في إنهاء المتطلبات الخاصة باللاعبين المحترفين الأجانب لأن هناك تعطيلاً في طلب البطاقات الدولية، وللأسف لم تُجدِ هذه النداءات شيئاً، وفي الموسم الماضي مثلاً كان هناك أكثر من نادٍ لم يستفد من خدمات اللاعبين الأجانب الذين تم التعاقد معهم في الجولة الأولى وبعضهم في الجولة الثانية لأن البطاقات الدولية الخاصة بهم لم تصل في الوقت المحدد والسبب هو تأخير التسجيل إلى الأيام الثلاثة الأخيرة من بين 12 أسبوعاً، ومن مصلحة الأندية أن تبدأ عملية الاستقطاب في وقت باكر جداً قبل فترة التسجيل بحيث يتم تحديد حاجاتهم الفنية والتفاوض مع اللاعب وناديه، بحيث تكون هناك إمكانية في أن يصل اللاعب باكراً ويتأقلم مع أجواء ناديه والسعودية، بحيث يبدأ الدوري بجاهزية متكاملة، ونحن لا نستطيع أن نجعل الأندية تغير من أسلوبها إلا بالرجاء، الاتحاد الدولي منح الأندية 12 اسبوعاً للمرحلة الأولى وهو يدرك أن معظم الأندية المحترفة تستغل هذه الفترة بشكل جيد، لكن لدينا أتمنى أن يعيد مسؤولو الأندية النظر في طريقة التعاقد مع اللاعبين، وهم ممن يمتلكون الخبرة والقدرة بدلاً من التكدس في اليوم الأخير، وعموماً نحن سنضطر إلى أن نلغي عملية الانتظار حتى الساعة ال 12 ليلاً لأنه لم يعد لها أي داعٍ، فمن لم يستطع أن يأتي في خلال 12 اسبوعاً لن تفيده ال 8 أو ال 9 ساعات الإضافية التي نعملها. هل تعني أن فترة التسجيل ستنتهي بنهاية الدوام الرسمي؟ - سينتهي مع إغلاق الحاسب الآلي الخاص بالاتحاد الدولي أي الساعة الخامسة بتوقيت زيورخ ما يوافق الساعة السادسة مساء تقريباً بتوقيت السعودية. ألم يتم تطبيق نظام الحاسب الآلي؟ - ما يتم الآن هو عن طريق الحاسب الآلي، لكن يجب التأكد من المعلومات المرسلة للاتحاد الدولي ومطابقتها بحيث تكون متكاملة ومرفقاً بها الوثائق كافة. فيجب أن تكون هناك معلومات مدققة من العاملين في لجنة الاحتراف وجميعهم مرتبطون بالاتحاد الدولي بالحاسب الآلي، علماً بأن مسؤولي الاحتراف في الأندية كلهم يعملون بالطريقة ذاتها وتم تدريبهم عبر خمس ورش عمل في وقت سابق مع الشركة التي تعمل مع الاتحاد الدولي وكل شخص فيهم لديه صلاحية الاتصال بالحاسب الآلي في الاتحاد الدولي، فالأمور كلها ميسرة وليس هناك داع للتأخير في كل مرة. وهل كان هناك تأخير هذا الموسم؟ - نعم كان هناك تأخير كبير، ولو تواجدت في مقر الاتحاد السعودي في اليوم الأخير لوجدت أن هناك العديد من مسؤولي الأندية الذين حضروا لإنهاء إجراءات التسجيل، فالدوام يبدأ الساعة الثامنة صباحاً وينتهي الثانية عشرة ليلاً. البعض يرى أن هذه ليست حالاً محلية فقط ويقول إن فريقاً مثل الأرسنال مثلاً قام بتسجيل لاعبين في اليوم الأخير من فترة التسجيل الأوروبية؟ - في حالات نادرة، وهذه لم تحدث إلا مرات قليلة وربما في سنة واحدة فقط، أنا أتحدث عن المجموع، ونحن نتابع التسجيل في الاتحاد الأوروبي، إذ يذهبون في وقت باكر قبل نهاية الموسم، حيث يتم اتخاذ القرار المتعلق بالحاجة الفنية المطلوبة، ويتم اختيار اللاعب المناسب للمتطلبات على رغم أن اللاعب يتم اختياره من أوروبا أي أنه يعرف الأجواء بشكل عام. ولو كان الاتحاد الأوروبي يريد التضييق لحدد التسجيل بفترة أسبوع أو أسبوعين لكنه جعلها 12 أسبوعاً. جماهير نادي الاتحاد مثلاً ترى أن اللجنة وقفت عائقاً في طريق تسجيل اللاعب عبدالخالق برناوي؟ - ليقولوا ما يقولوه، وصحيفتهم تقول إن الاتحاد الدولي سيوقف المنتخبات السعودية من المشاركة في كأس العالم لهذا السبب، وهذا أمر لا يمت للعقل بصلة ولا أساس له من الصحة، وأحد المقالات التي قرأتها اليوم تقول إن اللاعب كان يريد أن يذهب إلى البرتغال ويعود بمبلغ مالي يساعده في حياته وهذا ما جعله ينضم لنادٍ آخر غير ناديه السابق، لكن إذا كان سيذهب كلاعب هاوٍ ويعود هاوياً فمن أين إذاً سيعيش في أوروبا ومن أين سيجمع الأموال؟ أحدهم أيضاً كتب «لجنة الاحتراف حشرت نفسها» وهذا كلام من العيب أن يُكتب، ومن حسن الحظ أنه في صحيفة واحدة فقط، وتقول إن «الاحتراف» حشرت نفسها وتدخلت في ما لا علاقة لها بها وهنا أنا أسأل: من الذي أرسل البطاقة الدولية للنادي البرتغالي؟ لجنة الاحتراف؟ - نعم، وهذا هو الواقع، إذاً كيف حشرت نفسها، إذا كان هناك من لا يدرك الإجراءات النظامية التي تتم فكيف يكتبون كلاماً بهذا الشكل ويقولوا إن الاتحاد الدولي سيوقف المنتخبات السعودية. من قال لهم هذا الكلام؟ ثانياً: القرار الصادر عن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم في اجتماعه الذي رأسه الأمير نواف بن فيصل كان واضحاً وتم تبليغ كل الأندية به كما تم تبليغ الاتحاد الدولي به، علماً بأننا استشرنا «الفيفا» قبل الاجتماع وأبلغنا أن من مسؤولياتنا الحفاظ على الأنظمة واللوائح الدولية بما يضمن عدم حدوث أي التفاف على اللائحة، وهنا سأقرأ لك نص اللائحة الذي يقول: «اللاعب الهاوي الذي وقع عقداً احترافياً خارجياً بدون موافقة ناديه ولم يكمل عامين كمحترف في الخارج ويرغب في العودة للعب في المملكة يجب عليه العودة إلى آخر نادٍ كان مسجلاً فيه محلياً»، لم يقل النص أنه يعود إلى نادٍ آخر. هل عندما يذهب إلى أوروبا سيلعب ب «بلاش»؟ اللاعب خالد الغامدي مثلاً، ظهر تصريح لمسؤول في النادي السويسري يقول إن هذا اللاعب لن يلعب في صفوف الفريق، وأن التعاقد معه تم لاستثمار بطاقته، وهنا من الأولى بالاستثمار الأندية السعودية أم الأندية الخارجية على حساب سمعة اللاعب السعودي؟ لاعب يذهب لثلاثة أو أربعة أيام ويعود لنادٍ آخر. أي احتراف هذا الذي يأتي بهذه الطريقة؟ هذا للأسف الشديد التفاف على اللائحة، ويلعب بعض وكلاء اللاعبين دوراً في هذه المسألة لأنهم يفكرون في مصالحهم الشخصية وليس في مستقبل الكرة السعودية، وفي حال الغامدي تم إلزام اللاعب بعودته إلى ناديه الأساسي، وهنا تم الاتفاق بين ناديي القادسية والنصر ودفع الأخير مليوني ريال في مقابل انتقال اللاعب. هل في هذا أمر خطأ؟ نحن نريد حماية الأندية واللاعب السعودي من قضية «الكوبري» وهو «اختراع خليجي» بكل أسف. وأنا أتساءل: لماذا التشويش من الإعلاميين على الناس؟ الاتحاد السعودي أصدر قرار بناء على اقتراح من لجنة الاحتراف ويجب احترام هذا القرار ووزع في وقته من الأمين العام، وأكد أنه سُينفذ من تاريخ صدوره. ليست هناك استثناءات. ويجب على مسؤولي الأندية ووكلاء اللاعبين أن يساعدونا في حماية لاعبيهم لأن ما تريد أن تكسبه ب «الكوبري» من الممكن أن تخسره ب «لاعبين» آخرين بالطريقة ذاتها. في كل عام هناك نادٍ لديه مشكلة مع لجنة الاحتراف، لماذا؟ - نحن ليس لدينا مشكلة، لكن عدم الرضا بتطبيق الأنظمة من بعض مسؤولي الأندية ومن يحرضهم من وكلاء اللاعبين أمر غريب، فإذا لم تخالف النظام وتوافق النادي فأنت ضده، ونحن ليس لدينا فرق بين نادٍ وآخر، ولا نعمل بمكيالين كما هو مكتوب، هذا كلام فارغ، وعموماً كل أعضاء لجنة الاحتراف لا يتأثرون بهذا الكلام لأنه بعيد عن الحقيقة والواقع ولن نرد ولا يستحق التعليق عليه. فنحن في كل عام نقوم بالتوضيح، وجميع الصحف السعودية يومي الخميس والجمعة نشرت تصريح لجنة الاحتراف إلا صحيفة واحدة وهي تعرف نفسها. لكن الموسم الماضي مثلاً، كانت جماهير النصر تشعر وكأن اللجنة ظلمتهم.. وهذا العام جمهور الاتحاد على المنوال ذاته؟ - أنت تقصد قضية الدوخي، النظام يقول إنه يجب أن تكون هناك مخالصة مالية تكون ضمن الوثائق المقدمة، والنصر قدم ملفاً في الفترة الأولى للتسجيل ينقصه المخالصة المالية واقتنع المسؤولون في نادي النصر بالأمر وتم تأجيل الموضوع للفترة الثانية، وبمجرد أن جاءت المخالصة المالية اكتمل الملف وتم تسجيل اللاعب، فأين الظلم؟ البعض يفترض أنك تظلم الناس عندما تطلب أن يتم إكمال الوثائق. وهنا أقول إن نادي النصر في هذا العام في قضية الغامدي كان في منتهى الاحترافية في معالجة الموضوع، حيث قام بالاستفسار عن كل الأمور وعن مدى تطبيق قرار مجلس إدارة الاتحاد على الحالة، وقلنا إنه مطبق مليون في المئة وأنهم مطالبون بالاتفاق مع نادي اللاعب وهو نادي القادسية، وهو لاعب ربما لم يتدرب تدريباً واحداً مع النادي السويسري. وفي حال اللاعب عبدالخالق برناوي، فبحسب المعلومات المتوافرة لدينا فهو لم يذهب ولم يلعب ولم يشترك مع النادي البرتغالي؟ فهل هذا احتراف. أين المشكلة في رأيك؟ - المشكلة إدارية بالدرجة الأولى، وهناك أيضاً بعض المسؤولين يأخذ الكلام من بعض وكلاء اللاعبين الذين تهمهم مصالحهم الشخصية وهم قلة، وأنا لا أتهم الجميع فلدينا وكلاء لاعبين على درجة عالية من الإخلاص والكفاءة، وستكون هناك قرارات قاسية جداً بحق وكلاء اللاعبين الذين يلجأون لهذا الأسلوب. وسأقول لكم أمراً فالاتحاد الدولي استفسر ذات مرة في أحد الاجتماعات في زيوريخ عن قضية «الكباري» في اجتماع حضره الزميلان ماجد قاروب وأحمد عيد، وقمنا بشرح ما يحدث لهم، وقلت لهم حينها إنها اختراع خليجي خالص، فقالوا لنا إنها غير موجودة في أي مكان في العالم فلا يوجد لاعب يذهب بشكل صوري حتى لا يقوم بالتفاوض مع نادٍ محلي. فأبلغناهم أن هذا هو الواقع. وكيف كان رد فعلهم؟ - ضحكوا كثيراً وأبدوا استغرابهم من اتباع مثل هذا الأسلوب. وفي قضية «الكوبري» كانت الأندية الأوروبية هي المستفيدة؟ - تخيل أن النادي الأوروبي ينال مبلغاً مالياً من لاعب لا يحضر إليهم ولا يلعب معهم، فهذه بالنسبة لهم صفقة مربحة جداً ومن دون أي جهد وبمجرد توقيع أوراق، وهذا أمر ليس في صالحنا، وهنا سأتطرق إلى أمر آخر، وهو أن بعض إخواننا الكتاب يتضايقون عندما نقول لهم اقرأوا اللوائح، اقرأوا اللوائح الدولية وكلها موجودة على الانترنت، لكن الناس لدينا لا تقرأ، فتخيل أنني أتلقى استفسارات غريبة من بعض الصحافيين، فأحدهم يسأل متى تبدأ وتنتهي فترة التسجيل على رغم أن الصحيفة التي يعمل بها هذا الصحافي نشرت الخبر في اليوم الذي استفسر فيه، والأسبوع الماضي تلقيت أربعة اتصالات عن اليوم الأخير وهل سينتهي التسجيل مع نهاية الدوام أو بعد الدوام على رغم أن هذا الأمر كان منشوراً في الصحف، ويبدو أن بعض الإخوان لا يقرأون إلا ما يكتبونه فقط. فهناك صحيفة مثلاً كتبت عن اللاعب برناوي «وعندما أراد الاحتراف في نادي الاتحاد عاكسته لجنة الاحتراف لأنها تكيل بمكيالين»، لماذا لم يتفق الاتحاد مع نادي الوحدة، وهنا أيضاً أقول هناك نادٍ استفسر عن وضع هذا اللاعب، وعندما صدر قرار مجلس إدارة الاتحاد قام مسؤولو النادي بزيارتي في المكتب وابلغتهم بأن أي لاعب سيعود إلى السعودية قبل عامين ستكون عودته إلى ناديه، فصرفوا النظر عن هذا اللاعب و«اخذوا الأمور من قاصرها»، ولو أن نادي الاتحاد طبق تعليمات الاتحاد الدولي بالمحافظة على عدم الالتفاف على اللوائح الملحية والدولية وقرار مجلس إدارة الاتحاد السعودي لأدركوا تماماً أن ذهاب لاعب وعودته إلى نادٍ آخر محلي هو التفاف، والهدف بالنسبة للاتحاد السعودي واضح وهو القضاء على ما يسمى ب «الكوبري»، ولم يكن هناك داعٍ أصلاً لهذا الأمر، فالوحدة نادٍ سعودي ويمكن التفاوض معه. هناك من يقول إنك تميل إلى الوحدة وإن هذا هو السبب في هذه القضية؟ - أنا وحداوي وقدساوي إذاً، لأنني طلبت من النصر أن يتفاوض مع القادسية، فهذه مجرد تهمة فأي قرار يصدر يكون لأنني أميل للنادي المستفيد، فأنا أصبحت بهذه الطريقة أهلاوياً ونصراوياً واتحادياً، والحمدلله علاقتي بكل الأندية «سمن على عسل». قال مدرب المنتخب السعودي الحالي ريكارد إن احدى المشكلات عدم وجود لاعبين سعوديين محترفين في الخارج، وكثيرون غيره قالوا ذلك؟ كرئيس للجنة الاحتراف ما السبب في رأيك؟ وهل تراه امتداداً للمشكلات الإدارية؟ - مرت علينا حالات منعت فيها الأندية لاعبيها من الاحتراف الخارجي، وكانوا لاعبين واعدين ومعروفين يستحقون الاحتراف الخارجي، ولا أريد أن أذكر أسماء حتى لا أتعرض لحملات جديدة، ومع ذلك فالأندية وقفت في طريق احترافهم الخارجي. وهل من الممكن أن يتم حل هذه الأزمة على المدى القريب؟ - تعتمد على ثقافة الاحتراف لدى الإداريين، فيجب أن يعرفوا أن هذا من مصلحتهم في أن يذهب اللاعب إلى نادٍ أوروبي محترم لسنوات عدة لأنه عندما يعود سيلعب لناديه، وهذا من مصلحة الأندية والمنتخبات. شاهدوا الأندية التي تملك محترفين في الخارج، وانظر لأوضاع هذه الدول وأوضاعنا نحن الذين كنا نتسيّد القارة الآسيوية. هناك فرق كبير بين أدائنا وأدائهم، فلاعبونا نشاهدهم على المستوى المحلي يقدمون أداء رفيعاً مع أنديتهم، ولكن مع المنتخب وكأنهم ليسوا اللاعبين ذاتهم فهناك اختلاف كبير، والصغير والكبير في البلد يلاحظ ذلك. ألا تعتقد أن السبب في ذلك يعود إلى ارتفاع قيمة اللاعب السعودي؟ - السؤال هو من رفع قيمة اللاعب السعودي؟ إنها الأندية، وأتمنى من الأندية ألا تتعاند وبالذات الأندية المقتدرة في الغلو الذي نشاهده في قيمة اللاعبين، الله هو الرزاق لكن هناك لاعبين وصلت عقودهم إلى ملايين لا يتخيلها إنسان، ونحن ليس لدينا إلى الآن لاعب تتجاوز قيمته 30 إلى 50 مليون ريال، ونتمنى أن يكون لدينا مثل هؤلاء اللاعبين لكنهم حالياً غير موجودين. وبالنسبة للجنة، فقد قمنا قبل سنوات عدة بتجربة نظام تحديد قيمة العقود وللأسف بعض الأندية استخدمت أموراً من تحت الطاولة، ونحن لا نستطيع أن نتابع كل صغيرة وكبيرة في الأندية لنعرف كيف تتصرف، ونحن طلبنا من الأندية بل ورجوناهم أن يقوموا بتقسيط مقدم العقد على الرواتب لأن هناك مشكلتين حصلتا في السعودية ويعلمهما الجميع، حيث كان هناك لاعب نال مقدم عقد 8 ملايين ريال، وفي ذلك العام لم يلعب أكثر من مباراة أو مباراتين، إذ هبط مستواه لأنه يشعر أنه حقق كل مبتغاه، لكن عندما يكون الأمر مجزءاً على الشهور يعرف أن حقه باقٍ، لكنه معتمد على مستواه، ونحن استفسرنا من الاتحاد الدولي في احد الاجتماعات عن مقدم العقد، فأجابونا أنه أمر عائد لنا لا يقرونه ولا يمنعونه على رغم أنه غير موجود في الأنظمة، فهناك حقوق ناد وحقوق الانتقال وراتب للاعب. أنا أتمنى أن تتفق الأندية في ما بينها بما يضمن ألا تكون هناك زيادات لأنها تضر في النهاية. ... إجراءات نادي الشباب في قضية عطيف «سليمة» ... و «العقود» لا تُلغى ب «خطابات الوكلاء»