توقعت الهيئة العامة للطيران المدني وصول عدد الركاب في مطار الملك خالد إلى 48 مليون مسافر سنوياً تقريباً في عام 2038، لافتةً إلى أنها قامت بإعداد مشروع للتطوير الشامل للمطار وفق الحاجة المتوقعة. وذكرت الهيئة العامة للطيران المدني في ردها على الانتقادات «الساخنة» التي فنّدها أعضاء مجلس الشورى أخيراً أثناء مناقشة التقرير السنوي الأخير للهيئة (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن الترفيه والمتعة في المطارات لم تطبق بسبب قِدم المطارات ومضي 30 عاماً على إنشائها، إذ لم تكن وقتها العوامل التجارية ضمن ما يوضع في الحسبان عند إعداد التصاميم الهندسية للمطارات، مشيرةً إلى أن المطارات الجديدة أو تلك التي سيتم تطويرها وتحديثها تنطبق عليها التصاميم الحديثة، كونها تحتاج إلى تخصيص مساحات كبيرة للمرافق التجارية والخدمات التي يستفيد منها المسافر، خصوصاً أن معظم المطارات في المملكة تشهد في الوقت الراهن مشاريع تطويرية تنطوي على تصاميم تم وضعها وفق المعايير الدولية. وأكدت أنها اتخذت خطوة وصفتها بغير المسبوقة مقارنة بكثير من الدول تمثلت في استحداث إدارة ضمن هيكلها الجديد تقع على عاتقها حماية المستهلك سواءً أكان مسافراً أم شركة طيران، وتعمل هذه الإدارة على تطوير مفهوم حماية المستهلك في مجال الطيران على نحو يحدد العلاقة التعاقدية بين المسافرين وشركات الطيران مع الاستفادة من تجارب الدول التي حققت تقدماً في هذا المجال. «الطيران المدني»: قِدم المطارات تسبب في غياب الترفيه عنها