اعربت بعثة الاممالمتحدة في افغانستان عن "اسفها" الاربعاء لإعلان عبد الله عبد الله المرجح فوزه في الانتخابات الرئاسية الافغانية تعليق تعاونه مع اللجنة الانتخابية المستقلة التي يعتبرها منحازة. وأعلن الناطق بإسم البعثة اري غايتنيس لوكالة "فرانس برس" "نأسف لهذا القرار، وسنواصل العمل في الوقت نفسه مع المعسكرين واللجنة الانتخابية"، مضيفاً ان قرار عبد الله يشكل "مفاجأة". وطلب المرشح الاوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية الافغانية وقف فرز الاصوات في الدورة الثانية من الاقتراع، مشيراً الى حصول تزوير. وصرح عبد الله "نحن نعلق تعاوننا مع اللجنة (الانتخابية) وطلبنا من مراقبينا مغادرة مكاتبهم، ونطالب بالوقف الفوري لفرز الاصوات". واعلن غايتنيس من جهة اخرى انه يشجع المرشحين وانصارهما على "التصرف بشكل مسؤول وتجنب اي عمل يمكن ان يربك العملية الانتخابية". وقال عبد الله في مؤتمر صحافي في كابول "نطلب الوقف الفوري لفرز الاصوات"، قبل ان يدق اسفينا في هذه العملية عبر الاعلان انه يعلق تعاونه مع اللجنة الانتخابية المستقلة و"طلب من مراقبيه مغادرة مكاتب اللجنة". وفي حال لم ينسحب عبد الله من الانتخابات كما فعل في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2009 للتنديد بعمليات تزوير وتاركاً الفوز لحميد كرزاي بفعل الامر الواقع، فإن انسحاب مراقبيه يمثل اول جرس انذار.