بحث ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود الأربعاء مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري التطورات في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن الأمير مقرن، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين استقبل زيباري في قصره بجدة حيث جرى بحث مواضيع ذات اهتمام مشترك بين البلدين إلى جانب استعراض تطورات الأحداث التي تمر بها المنطقة. وحضر اللقاء الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز والأمير سعود بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبد العزيز والمستشار المشرف العام على مكتب ولي ولي العهد السعودي عبدالعزيز بن صالح الحواس، ومن الجانب العراقي سفير العراق لدى المملكة غانم الجميلي. ويأتي اللقاء بعد يوم من إصدار الحكومة العراقية بياناً حمّلت فيه السعودية مسؤولية ما تحصل عليه الجماعات "الإرهابية" في العراق من "دعم مادي ومعنوي". ولاحقاً أكد الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن السعودية تعتبر كل الجماعات ذات الصلة بالإرهاب تمثل تهديداً، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). وقال اللواء التركي: "لكن قواتنا الأمنية مجهزة تماماً لمواجهة أي تهديد إرهابي".