كابول، اوسلو - أ ف ب، رويترز – عثرت سلطات الأمن الأفغانية على جثة مدني أميركي مقتولاً في الدائرة 12 شرق العاصمة كابول، من دون ان تكشف هويته او تحدد سبب مقتله. وأعلن مسؤول في اجهزة الاستخبارات الافغانية طلب عدم ذكر اسمه، فتح تحقيق في الواقعة، في حين امتنع الحلف الاطلسي (ناتو) عن تأكيد كون القتيل موظفاً مدنياً اعلنت وزارة الدفاع الأميركية مقتله شرق افغانستان اول من امس. الى ذلك، قتل أسيل أحمد خوغياني مسؤول منطقة شيرزاد بولاية ننغرهار (شرق) و3 من حراسه في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارته على بعد 3 كيلومترات من مديرية المنطقة. وأعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن الهجوم. على صعيد آخر، جمدت النروج مساعدات قيمتها 300 مليون كرونة (55.2 مليون دولار) لأفغانستان حتى حلّ المشكلات الخاصة بانهيار «بنك كابول»، اكبر مصرف خاص للإقراض في أفغانستان. وانهار «بنك كابول» العام الماضي بسبب قروض معلقة مقدارها 926 مليون دولار، ثم سيطر عليه المصرف المركزي الأفغاني. ويدور خلاف بين صندوق النقد الدولي والحكومة الأفغانية في شأن كيفية تصفية البنك واستعادة الأرصدة المفقودة وتعزيز القطاع، ما ادى الى تأخير دفع عشرات ملايين الدولارات من المساعدات. وابلغ ايسبين باري إدي نائب وزير الخارجية النروجي، صحيفة «داغينس نايرنغسليف» أن اخفاق السلطات الافغانية في توفير الحكم الرشيد احد أكبر مشكلات النروج في افغانستان، وقال: «اذا لم تجد السلطات الأفغانية وصندوق النقد الدولي حلاًّ فلن نستأنف نشاطنا المعهود». وجمد صندوق النقد الدولي سابقاً تقديم 70 مليون دولار لصندوق الائتمان الخاص بإعادة بناء أفغانستان، والذي يديره البنك الدولي ذاته، علماً ان افغانستان تعتمد على المساعدات الخارجية لتغطية نحو 90 في المئة من إنفاقها، لكن مانحين دوليين كثيرين باتوا يحجمون عن تحويل مساعدات عبر الوزارات الأفغانية بسبب انعدام الإمكانات والفساد.