تحولت قاعات مركز الملك فهد إلى فوضى عارمة، بسبب الزحام والتدافع من الحاضرات أثناء عرض مسرحية «كيد نسوان»، ما دفع حارسات الأمن في المركز إلى التدخل، لكنهن لم يسلمن من الاعتداء والضرب. ولم يتوقف الزحام على مقاعد المسرحية، إذ حاصرت مجموعة كبيرة من النساء، ممثلات المسرحية عبير أحمد ومروة محمد وأميرة محمد عند خروجهن، بغية التصوير معهن، ما أعاق خروجهن من المركز لأكثر من ساعة، ما دعا إلى الاستعانة برجال الأمن لإخراجهن من المركز. وذكرت إحدى حارسات الأمن (فضلت عدم ذكر اسمها) ل«الحياة»، أن الفعاليات التي أقيمت في مركز الملك فهد الثقافي مساء أول من أمس اجتذبت آلاف الزائرات، وكان كل شيء يسير بشكل طبيعي في البداية، لكن أصوات بعض الزائرات ارتفعت، وسمعنا شتائم عندما حاولنا تنظيم دخولهن إلى بعض الفعاليات. وأشارت حارسة أمن أخرى إلى أن الزحام كان شديداً في المكان المخصص لعرض مسرحية «كيد النسوان»، وجلست بعض النسوة في الممرات وعلى الأدراج، ما أعاق حركة المرور، وعندما طلبت حارسات الأمن منهن عدم الجلوس هناك، تعرضن للضرب والعض، مضيفة أن الحارسات عمدن بعدها إلى فتح كل الأبواب، لتسهيل خروج النساء، وخوفاً من حدوث أية فوضى وقت الدخول والخروج. ... و أزمة كراسي في «ساحة الكندي» حارسات الأمن أبرز ضحايا «فعاليات العيد»... شتائم وضرب!