لاغوس (نيجيريا) – رويترز، أ ف ب – أفاد الجيش النيجيري وشهود بأن عصابات من الشبان المسلحين هاجموا مسلمين اثناء تجمعهم في مدينة جوس (شمال) المضطربة للاحتفال باليوم الاخير من شهر رمضان المبارك ليل الاثنين – الثلثاء، وقتلوا عدداً منهم وأحرقوا سيارات. وقال الجنرال حسن اومارو، قائد قوة المهمات الخاصة في الجيش التي تتولى حفظ الأمن في جوس ذات الغالبية المسلمة والتي تعتبر بؤرة للتوترات العرقية والطائفية بين اصحاب الديانتين إن «شباناً مسلحين حاصروا المصلين المسلمين في منطقة بالمدينة وحرقوا عدداً كبيراً من سياراتهم، مشيراً الى ان الوضع بات تحت السيطرة. وتحدث شهود عن اقامة شبان مسيحيين حواجز على الطرق، ومهاجمتهم مسلمين تجمعوا في منطقتي جادا بيو وروكوبا بجوس، حيث قتلوا عدداً منهم بالرصاص. وأحصى المسؤول المسلم المحلي موسى شعيبو مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل، معلناً ان المسيحيين ارادوا منع مسلمين من ممارسة شعائرهم رداً على تفجيرات بقنابل شهدتها جوس عشية عيد الميلاد في كانون الاول (ديسمبر) 2010، حين قتل 80 شخصاً على الاقل. الى ذلك، أعلنت الأممالمتحدة ان العملية الانتحارية التي استهدفت مقرها في ابوجا في 26 الشهر الجاري اسفرت عن 23 قتيلاً بينهم 11 من موظفيها، علماً ان الحصيلة السابقة الاحد الماضي اشارت الى مقتل 21 شخصاً. وأوضحت المنظمة الدولية ان موظفيها ال11 هم 10 نيجيريين ونروجية، فيما سقط تسعة اشخاص غير اعضاء، وثلاثة لم تعرف هوياتهم. وأشارت الى ان 26 جريحاً يعالجون في مستشفيات بابوجا، في حين نقل 12 مصابين بجروح بالغة الى جنوب افريقيا. وتبنت جماعة «باكو حرام» الاسلامية المتشددة التفجير الانتحاري، لكن لم يتسن التحقق من صحة هذه التأكيدات من مصدر مستقل.