واشنطن – «نشرة واشنطن» - أعلنت وزارة الطاقة الأميركية أن الولاياتالمتحدة والبرازيل أطلقتا شراكة لتعزيز أمن الطاقة المتبادل وخلق فرص عمل وصناعات جديدة والحدّ من التلوّث الكربوني. وقال نائب وزير الطاقة الأميركي دانيال بونمان في بيان: «حوار الطاقة الاستراتيجي يبنى على تاريخ طويل من التعاون في قطاع الطاقة بين الولاياتالمتحدة والبرازيل، لتعزيز أهدافنا المشتركة وبناء مستقبل للطاقة النظيفة في دولتينا وللأمن الإقليمي والعالمي للطاقة». واشترك بونمان مع السكرتير التنفيذي لوزارة المناجم والطاقة البرازيلية، مارشيو زيمرمان، في رئاسة الجلسة الافتتاحية للحوار في مدينة برازيليا في البرازيل في وقت سابق من الشهر الجاري. وأفادت وزارة الطاقة الأميركية، بأن الحوار الذي أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف خلال زيارة أوباما للبرازيل في آذار (مارس) الماضي، يساعد في تطوير موارد آمنة ودائمة وبأسعار معقولة للطاقة في البلدين. وركز إطلاق الحوار على أربعة مجالات هي الوقود البيولوجي والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة والنفط والغاز الطبيعي، والطاقة النووية والأمن. واتفقت الولاياتالمتحدة والبرازيل على سلسلة من الإجراءات خلال الاجتماع، تضمنت إرسال بعثة تجارية أميركية «للتصدير الأخضر» إلى البرازيل بهدف الترويج للتكنولوجيات والخدمات الأميركية الخضراء الصديقة للبيئة في السوق البرازيلية. وتعهّدت البعثتان أيضاً بمواصلة التعاون في الأبحاث حول الوقود البيولوجي، والمساهمة في تقديم العون لوضع السياسات وتقديم المساعدات التقنية في الدول الشريكة التي «يمكنها تحسين أمن الطاقة وتنمية الاقتصادات المحلية»، إضافة إلى المبادلات التقنية وورش العمل والنقاشات، من أجل تبادل المعلومات وأفضل الممارسات الدولية حول القضايا المتعلقة بالطاقة. وأضاف بيان وزارة الطاقة أن بونمان ترأس البعثة الأميركية إلى ساو باولو وريو دي جانيرو، التي عقدت اجتماعات مع قادة القطاعين العام والخاص للحصول على وجهة نظر أوسع في شأن التعاون في قطاع الطاقة. وانضمت وزارة الطاقة الأميركية إلى وزارة المناجم والطاقة البرازيلية في رئاسة الاجتماع الذي ضم ممثلين من وزارة الخارجية البرازيلية ومسؤولين حكوميين أميركيين من وزارتي الخارجية والتجارة، وموظفين من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، ومن «الوكالة الأميركية للتجارة والتنمية» ومن «الهيئة الأميركية للاستثمارات الخاصة الخارجية». وسيبني الحوار على تعاون سابق في قطاع الطاقة بين الحكومتين الذي جرت متابعته في إطار «مجموعة الطاقة الثنائية الأميركية - البرازيلية»، وعلى مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الوقود الحيوي.