رد مفوض الإعلام في «الحزب التقدمي الاشتراكي» رامي الريس على ما وصفه ب «الحملات السياسية التي تشن على رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط، من قبل أوساط سياسية وإعلامية على خلفية موقفه من مسألة الكهرباء (خطة الوزير جبران باسيل المطروحة على مجلس الوزراء)»، وتوجه إلى «بعضهم» بالقول: «إنه لم يلحظ على ما يبدو أن النظريات الصدامية التكريتية سقطت وأن الكتاب الأخضر أو الكتب بالألوان الأخرى ذات الصفات القذافية انهارت بدورها». وقال الريس في بيان امس: «يحق السؤال ألم يعد ممكناً مناقشة خطة كهربائية إلا بالتهديد والوعيد؟»، وزاد: «ويْحَكم من الطالبانية الفكرية، فنحن في لبنان ولكل منا رأيه بعيداً من بعض الأقلام المريضة أو المواقف والمقالات الحاقدة». من جهة ثانية، دعا المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وأصدقاء شبلي العيسمي وأهالي عاليه إلى لقاء تضامني الخميس المقبل في الأول من أيلول (سبتمبر) تحت عنوان: «الحرية لشبلي العيسمي». يذكر أن العيسمي هو قيادي وأحد مؤسسي «حزب البعث العربي الاشتراكي» واختفى في 24 أيار (مايو) الماضي بينما كان يمارس رياضة المشي في شارع الزهور القريب من منزل ابنته المتزوجة من شخص من آل شرف الدين في عاليه. ولم يعرف مصير العيسمي على رغم المراجعات التي تولاها رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب جنبلاط واتصالاتهما بالقيادة السورية التي نفت أي علاقة لها باختفاء العيسمي أو أن يكون دخل الأراضي السورية.