سينداي (اليابان) – أ ب، رويترز – أشاد جوزف بايدن نائب الرئيس الأميركي بتصميم الشعب الياباني في جهوده للتغلب على آثار الزلزال وأمواج المدّ (تسونامي) التي ضربت البلاد في آذار (مارس) الماضي، مشدداً على الأهمية الحيوية لتحالف البلدين. وفي مطار سينداي حيث ساعدت القوات الأميركية على رفع الأنقاض بعد الزلزال وال «تسونامي» اللذين أسفرا عن حوالى 20 ألف قتيل ومفقود، قال بايدن: «الكارثة ووجهت بالاجتهاد الأسطوري والمثابرة التي لا تلين للشعب الياباني». وشدد على قوة العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين واشنطن وطوكيو، معتبراً أن تحالفهما الأمني يشكّل «الحجر الأساس في أمن هذه المنطقة وازدهارها طيلة نصف قرن». وأضاف: «الولاياتالمتحدة هي قوة (مؤثرة) في المحيط الهادئ. تركيز أميركا على هذه المنطقة الحاسمة سيزيد مع مرور السنوات، إذ تؤدي آسيا دوراً متزايداً في الاقتصاد العالمي والشؤون الدولية. اليابان ستكون ركيزة هذه العلاقة». ووضع بايدن وروداً على موقع منازل مدمرة، كما زار لاجئين في مخيمات موقتة. والتقى بايدن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان الذي شكره الولاياتالمتحدة على «المساعدات الهائلة» التي قدمتها لليابان بعد الكارثة. في غضون ذلك، أعلن وزير الاقتصاد كاورو يوسانو أن كان أبلغ الحكومة أنه سيستقيل في 30 من الشهر الجاري. ويبدو وزير الخارجية السابق سيجي مايهارا أبرز المرشحين لخلافته.