قررت طهران ترشيح مساعد وزير خارجيتها لشؤون الشرق الأوسط محمد رضا شيباني سفيراً لها في دمشق، خلفاً للدكتور أحمد موسوي الذي كان يجمع منذ عام 2007 بين كونه سفيراً لإيران في دمشق ومستشاراً للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للشؤون الفلسطينية. وأفادت وكالة «مهر» الإيرانية أنه بناء على اقتراح وزير الخارجية علي أكبر صالحي ومصادقة الرئيس، جرى ترشيح شيباني لهذا المنصب. ولم تعلن المصادر الرسمية السورية والإيرانية نبأ الترشيح. وكان شيباني عمل نائباً للسفير الإيراني في دمشق قبل بضع سنوات قبل تعيينه سفيراً في بيروت. وهو قام بجولة في المنطقة قبل أسابيع بصفته مساعداً لوزير الخارجية، شملت بيروت. إلى ذلك، نقلت صحيفة «الوطن» السورية عن السفير موسوي الذي أقام مأدبة إفطار لشخصيات إعلامية سورية أول من أمس قوله إن دمشق «ستخرج منتصرة» من الأزمة الحالية التي تمر بها، ما يعني «انهزاماً دائما للشيطان الأكبر» في المنطقة. وقال: «ما من منطقة في العالم إلا وتحتاج إلى الإصلاح لأن الذين يحكمون ليسوا ملائكة، وسورية تحتاج إلى إصلاحات وقد بدأت بها وسارت في طريق الإصلاح، لكن الإصلاحات التي يريدها العدو غير الإصلاحات التي يريدها الشعب. العدو يريد أن تخضع سورية للكيان الصهيوني، وهذه هي الإصلاحات المطلوبة من سورية في قاموس العدو، لكن الإصلاحات التي يريدها الشعب السوري قامت بها القيادة السورية».