أوضح عميد كلية البترجي الطبية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد بترجي أن الكلية تعمل على تطوير برامجها بما يستجد من برامج حديثة ومميزة، وذلك لأجل تبسيط إجراءات القبول الذي سيستمر لنهاية شهر شوال. وقال الدكتور خالد بترجي إن الكلية أنشئت عام 2005 واستقبلت أول دفعة من طلابها في عام 2006 وحققت إنجازات كبيرة في فترة زمنية قياسية، إذ عقدت اتفاقات للتبادل العلمي والأكاديمي مع أكثر من جامعة محلية وعالمية، مثل جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة توبنغن الألمانية وسايبرجايا الماليزية، وفي المراحل الأخيرة من المفاوضات مع عدد من الجامعات الأوروبية والكندية والصينية، وكذلك حصولها على جائزة أفضل مشروع تعليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2010، وحصولها أيضاً على اعتراف منظمة الصحة العالمية WHO واعتراف الهيئة الدولية لتطوير التعليم الطبي الذي يؤهل طلاب الكلية لاختبار USMLE وإكمال الدراسات العليا من دون الخضوع لاختبار معادلة الشهادة، وكان آخرها حصول الكلية على اعتراف المجلس الطبي البريطاني الذي يؤهل خريجي كلية الطب في كلية البترجي الطبية للجلوس لامتحان البورد المهني في بريطانيا PLAB أسوة بكليات الطب العالمية التي تعترف بها المملكة المتحدة التي يحق لخريجيها ممارسة الطب في بريطانيا واستكمال الدراسات العليا في الطب من دون الخضوع لأي إجراءات معادلة سواء لشهادة خريجي الكلية أو الشهادة الصادرة عنها، وكل ذلك حرصاً من الكلية على رفد سوق العمل الصحي بكوادر وخبرات على أعلى المستويات. وقدم الدكتور خالد شرحاً تفصيلياً عن برنامج E4E (التعليم من أجل التوظيف) الذي بدأت كلية البترجي بتطبيقه محاولة منها لتغطية نقص الكوادر الذي تعاني منه سوق القطاع الصحي، إسهاماً من في توطين القطاع الصحي في جميع التخصصات. وأشار إلى المشروع الوقفي الخاص بالكلية، إذ بيَّن أن الكلية أطلقت صندوق وقف لدعم البحوث والمشاريع والبرامج العلمية ودعم الموهوبين والطلاب المحتاجين لتقديم المنح الطلابية، بإشراف ومتابعة من مجلس أمناء الكلية. وقال إن الصندوق وقف خيري يساهم في دعم المسيرة التعليمية للأبناء من الطلاب والطالبات خصوصاً الموهوبين وأبناء الأسر لمساعدتهم في مواصلة الإبداع، مؤكداً أن فكرة الوقف تهدف إلى استقطاب ورعاية الكفاءات البشرية الأكاديمية المميزة ودعم المشاريع البحثية العلمية، وأن المجال مفتوح أمام من يريد المساهمة في الوقف. وكشف الدكتور خالد بترجي عن توقيع اتفاق مع مجموعة مستشفيات السعودي الألماني لتوظيف خريجي وخريجات الكلية في مستشفياتها المنتشرة داخل المملكة وخارجها. منوهاً بالدعم اللامحدود الذي يجده قطاع التعليم العالي الخاص من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني لإقامة مثل هذه الصروح العلمية.