واشنطن - أ ف ب - أبقت الولاياتالمتحدةكوبا على لائحتها للدول الداعمة للإرهاب، كما اعتبرت أن تنظيم «القاعدة» شكّل «التهديد الإرهابي الأبرز» لها في عام 2010. وورد في التقرير السنوي الذي تصدره وزارة الخارجية الأميركية حول الإرهاب، أن «حكومة كوبا صُنفت دولة داعمة للإرهاب عام 1982، وعلى رغم أنها أبقت عام 2010 على موقف علني معارض للإرهاب ولتمويله، لكن ليس هناك أي دليل على أنها قطعت علاقاتها» مع مجموعات تعتبرها واشنطن إرهابية. وأضاف أن كوبا «لم تتعاون مع مبادرات مضادة للإرهاب، ولم تشارك في عمليات عالمية أو إقليمية ضده». وتعتبر الخارجية الأميركية أن هافانا تؤوي عناصر من تنظيمات مسلحة، مثل «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) و «إيتا» الانفصالية الباسكية. والبلدان المدرجة على اللائحة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب، لا تتلقى أي مساعدة اقتصادية من الولاياتالمتحدة ولا تفيد من معاهدات مالية أو مكاسب تجارية. وتضم اللائحة أيضاً إيران والسودان وسورية. وأشار التقرير الى أن تنظيم «القاعدة كان التهديد الإرهابي الأبرز ضد الولاياتالمتحدة في عام 2010»، معتبراً أن مستوى الخطر «مرتفع» في جنوب شرقي آسيا. وأضاف: «على رغم أن قلب تنظيم القاعدة في باكستان ضعف، فإن قدرته على شنّ هجمات إقليمية وعبر الدول، ما زالت قائمة». ولفت الى أن التنظيم يساعد مجموعات حليفة في أفغانستانوباكستان، مثل حركة«طالبان باكستان» و «شبكة حقاني». وأفاد التقرير بأن «عدد الاعتداءات زاد بنحو 5 في المئة، نسبة الى العام السابق، لكن عدد القتلى تراجع للسنة الثالثة على التوالي، 12 في المئة بالنسبة الى عام 2009». وأضاف أن أكثر من ثلاثة أرباع الهجمات حدثت في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، وحيث سقط ثلاثة أرباع القتلى.