وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تطوير إمكانات مدربي الكرة في القارة «الصفراء» على قائمة أولوياته في المرحلة المقبلة، لتمكين المدربين الآسيويين من مقارعة نظرائهم في أوروبا وأميركا الجنوبية كمدربين آسيويين محترفين، إذ أعلن الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت عن تنظيم 627 دورة للمدربين خلال عام 2012 المقبل، بإشراف دائرة التطويرة والتدريب في الاتحاد. ويتضمن هذا الرقم 569 دورة ستقام بالتنسيق مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، إلى جانب 58 دورة ضمن مشروع الرؤية الآسيوية، علماً بأن مجموع الدورات خلال عام 2011 وصل إلى 561 دورة تدريبية (498 للاتحادات الوطنية الأعضاء، و63 للرؤية الآسيوية). وتتضمن قائمة الدورات للرجال والسيدات، شهادات التدريب الآسيوي للمستوى الآسيوي الثالث C والثاني B والأول A، وشهادة المدربين المحترفين، وشهادة مدربي حراس المرمى للمستويات الأول والثاني والثالث، وشهادة مدربي التكيف ومدربي كرة الصالات للمستوى الأول والثاني ومدربي ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد اتحاد الكرة الآسيوي أن الدورات ستتوزّع على 119 دورة في منطقة آسيان، و77 في غرب آسيا، و122 في شرق آسيا، و228 في جنوب آسيا و23 في وسط آسيا، وقال مدير دائرة التطوير في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم حسن الصباح: «هذا مؤشر جيد على أن برامج تطوير المدربين تحظى بأولوية كبيرة لدى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحادات الوطنية الأعضاء، ومن بين 627 دورة العام المقبل ستكون هناك 189 دورة يشرف عليها محاضرون من خارج الاتحادات الوطنية، في حين أن غالبية الدورات (438) ستتم تحت إشراف محاضرين آسيويين محليين». وأضاف: «سنحصل على مدربين من الاتحاد الأوروبي في دورات المحترفين فقط، ولكننا في الوقت ذاته سنقوم بتنظيم دورة من أجل إعداد محاضرين للمدربين المحترفين، وهذا أمر صحي أن يتم الاعتماد على محاضرين من الاتحادات الوطنية الأعضاء، كي يتولوا عملية التطوير للمدربين في بلادهم، ومن المؤمل أن تعمل الاتحادات الوطنية الأعضاء على تنفيذ سياسات وإجراءات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخاصة بإقامة دورات المدربين، بحيث تصبح مستقلة بشكل كامل في إدارة عمليات تنظيم الدورات».