قدمت الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ردوداً مشجعة من أجل الاحتفال بعام المدربين الآسيويين 2010 والذي يشهد ذروة النشاطات يوم 30 أكتوبر المخصص كيوم للمدربين الآسيويين. وقام عدد من الاتحادات الوطنية الأعضاء بمخاطبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتأكيد استجابتها للدعوة من أجل تنظيم فعاليات ونشاطات للاحتفال بمساهمة المدربين في الارتقاء بمستوى كرة القدم في آسيا.وأعلن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم انه يخطط لتنظيم دورة للمدربين الشباب في نهاية أكتوبر، من أجل رفع مستوى المعرفة بكرة القدم في أوساط معلمي التربية البدنية في مدارس البلاد.أما في فيتنام فيقوم قسم تطوير المدربين في الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم بتنظيم ورشة عمل حول المدربين والمسابقات، وهي ورشة عمل ستشكل فرصة أمام مدربي أندية الدوري الفيتنامي من أجل تبادل وجهات النظر والخبرات حول الجوانب الفنية. ويخطط الاتحاد الياباني لكرة القدم لمجموعة من النشاطات في مقر الاتحاد يوم 1 نوفمبر بدلاً يوم من 30 أكتوبر، وذلك من أجل استقطاب المزيد من المشاركين.وتشتمل هذه النشاطات على دورة إنعاش للمدربين، ومحاضرة حول تطوير الشباب يلقيها الإسباني غينيس ميلينديز سوتوس مدرب منتخب الناشئين في إسبانيا ومدير أكاديمية مدربين بحضور 120 مدرباً محلياً.وفي المقابل يقوم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعقد اجتماع لمدربي أندية الدوري المحلي من أجل تقييم وتحليل مباريات كأس العالم 2010، ويشتمل الاجتماع كذلك على توضيح برنامج "فيفا +11"، وتكريم المدرب الراحل عزمي نصار المدرب السابق لمنتخب فلسطين. وينظم الاتحاد الباكستاني لكرة القدم مهرجان للواعدين والشباب تحت شن 12 و15 و19 عاماً ضمن مشروع مساعدة الدول النامية، وذلك في مدن كاراتشي ولاهور وفيصل أباد وبيشاور وإسلام أباد. من جهته قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تأجيل الاحتفال بيوم المدربين الآسيويين لغاية يوم 17 نوفمبر، وذلك لأسباب تنظيمية، ويشتمل برنامج الفعاليات تكريم إنجازات المدربين على المستوى المحلي والقاري، وتسليم جوائز شهادات التدريب الآسيوي للمستويات الأول A والثالث C وحراس المرمى، وكذلك تكريم العالمين في قسم تطوير المدربين.وكان الاتحاد السريلانكي لكرة القدم احتفل بعام المدربين الآسيويين خلال دورة المدربات للمستوى الآسيوي الثالث.