أكد حسن الصباح مدير دائرة التطوير والتدريب نائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن المدربين في القارة الآسيوية مطالبون بالعمل على تطوير قدراتهم عبر الحصول على شهادة التدريب للمحترفين التي تعتبر أعلى شهادات التدريب في العالم. وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر عام 2007 اعتماد الحصول على شهادة التدريب للمحترفين كحد أدنى لمدربي الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا اعتباراً من عام 2017 وذلك بدلاً من شهادة التدريب الآسيوي للمستوى الأول A المعتمدة حالياً. وأكد الصباح أن المدربين الحاصلين حالياً على شهادة التدريب الآسيوي للمستوى الأول يمتلكون الوقت الكافي من أجل الحصول على شهادة التدريب للمحترفين، وقال: ربما يكون هناك مدربون من خارج آسيا يعملون في القارة الآسيوية ويحملون شهادة تدريب المحترفين من الاتحاد الأوروبي مكافئة لشهادة الاتحاد الآسيوي، وهذه سيتم الاعتراف بها. أما فيما يتعلق بالمدربين الحاصلين على شهادة التدريب الآسيوي للمستوى الثاني B أو الثالث C فإن أمامهم كذلك فرصة للحصول على شهادة التدريب للمحترفين حتى عام 2017 إذا ما أرادوا الاستمرار بالعمل كمدراء فنيين. وأوضح الصباح: فترة العشر سنوات التي تقرر منحها عام 2007 تعتبر فترة كافية، وأنا أتمنى أن يعمل مدربو المستويين الثاني والثالث، خاصة مدربونا الذين تخرجوا عبر مشروع المستقبل للمدربين، على تطوير قدراتهم والمؤهلات التي يمتلكونها. وأضاف: شهادة التدريب للمحترفين ستساهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المدربين، وتمكنهم من الارتقاء إلى مستويات أعلى، حيث إنهم سيحققون فائدة كبيرة من هذه الجهود. وأكد الصباح على أهمية الذي يقوم فيه المدربون كواحد من العناصر الأساسية في عملية التطوير بكرة القدم، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان الدافع الأساسي لإعلان عام المدربين الآسيويين 2010.