سيول – أ ب – هددت بيونغيانغ امس، بتعزيز ترسانتها النووية، رداً على المناورات العسكرية السنوية التي تنفذها سيول وواشنطن وتعتبرها كوريا الشمالية تدريبات على غزوها. يأتي تهديد الدولة الستالينية في اليوم الثاني من مناورات «أولشي فريدوم غارديان» التي تستمر 11 يوماً في شبه الجزيرة الكورية والأراضي الأميركية والمحيط الهادئ، ويشارك فيها أكثر من 80 ألف عسكري من كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة وسبع دول أرسلت قوات لمساعدة الحلفاء خلال الحرب الكورية (1950-1953). وقال ناطق باسم الخارجية الكورية الشمالية: «الولاياتالمتحدة تنفذ مناورات لحرب عدوانية ضد شريكها في الحوار، فيما ترفع يافطة للحوار». وأضاف: «من البديهي أن على (بيونغيانغ) تعزيز ردعها النووي للدفاع عن النفس كمّاً ونوعاً للتعامل مع الوضع».