حققت جامعة الملك سعود المرتبة 261 وفق تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات الذي أعلن أمس، لتبقى في المرتبة الأولى عربياً وإسلامياً. كما دخلت جامعة الملك فهد للبترول ضمن أفضل 400 جامعة عالمية ضمن التصنيف، وجامعة القاهرة من أفضل 500 جامعة عالمية بعد غياب أربعة أعوام عن التصنيف. وكانت جامعة الملك سعود حققت تطوراً في ترتيب هذا التصنيف خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، فبعد أن كانت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية والجامعة العربية الوحيدة في التصنيف عام 2009، دخلت في العام 2010 نادي أفضل 400 جامعة محققة الترتيب 391 ومسجلة صدارة عربية وإسلامية، وفي الإصدار نفسه دخلت جامعة الملك فهد للمرة الأولى هذا التصنيف ضمن أفضل 500 جامعة محققة الترتيب 480. ويعتمد تصنيف شنغهاي على معايير هي: جودة التعليم التي تقاس بعدد خريجي الجامعة الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل، ويعطى لهذا المعيار نسبة 10 في المئة من التقويم، وجودة أعضاء الهيئة التدريسية التي تقاس بعدد أعضاء الهيئة التدريسية الحاصلين على جوائز علمية دولية مرموقة مثل جائزة نوبل، ويعطى لهذا المعيار نسبة 20 في المئة من التقويم، وحجم البحوث المنجزة من العاملين في الجامعة الذي يقاس بعدد البحوث المنشورة في مجلات علمية دولية محكمة في العلوم الطبيعية، والبحوث المسجلة في فهارس العلوم، وفهارس العلوم الاجتماعية ويعطى لهذا المعيار نسبة 20 في المئة من التقويم. كما يعطى لمعيار استشهادات البحوث العلمية المنشورة من العاملين في الجامعة التي تقاس بعدد مرات الاقتباس من هذه البحوث من باحثين آخرين نسبة 20 في المئة من التقويم. ولمعيار عدد بحوث الجامعة الواردة في المراجع العلمية نسبة 20 في المئة من التقويم، ولحجم الجامعة الذي يقاس بأداء الجامعة الأكاديمي مقارنة بحجمها نسبة 10 في المئة من التقويم.