القدس المحتلة - رويترز - قلّل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك امس من شأن احتمال نشوب قتال مع الفلسطينيين عندما يتقدمون بطلب للحصول على عضوية كاملة في الاممالمتحدة الشهر المقبل في ظل غياب محادثات السلام. وعززت اسرائيل من قواتها وشرطة مكافحة الشغب في الضفة الغربيةالمحتلة وعند الجبهات مع غزة ولبنان وسورية خوفاً من ان تندلع تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بفعل المواجهة المرتقبة في نيويورك اواخر ايلول المقبل. وقال باراك رداً على سؤال لاذاعة الجيش الاسرائيلي عما اذا كانت الاحداث ستمر بهدوء: «تقديري وما امله هو نعم». وأشار الى التنسيق الامني الاسرائيلي مع السلطة الفلسطينية التي قالت ان الحملة الرامية الى كسب تأييد دولي للسيادة في الضفة وقطاع غزةوالقدسالشرقية غير عنيفة. وأضاف ان اسرائيل ليس لديها أي خطط لاستدعاء المزيد من جنود الاحتياط الشهر المقبل، لكنها جلبت «عتاداً لمكافحة اعمال الشغب بعشرات الملايين من الشواقل» واستثمرت في جمع معلومات استخباراتية.