كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية ان قيادة الجيش وجهت طلبا الى جنود الاحتياط للتواجد، الشهر المقبل، في وحدات عسكرية في منطقة الشمال، وذلك ضمن الاستعدادات الاسرائيلية لاحتمال تصعيد امني في المنطقة مع الاعلان في الاممالمتحدة عن الدولة الفلسطينية. وذكر أصحاب مصالح وأماكن عمل ان جنود الاحتياط طلبوا فرصة عمل خلال الشهر المقبل والغوا بعض مشاريعهم بعد حصولهم على طلب الامتثال للخدمة في سبتمبر. ويأتي تجنيد الاحتياط في وقت اكد فيه وزير الدفاع، ايهود باراك، في خلال جولة له في سلاح البحرية، ان جيشه يواصل استعداداته لمختلف السيناريوهات فيما يستثمر الجيش في الموارد والوقت لضمان استعداد كامل لاحتمال وقوع صدامات ومواجهات في المناطق الحدودية سواء في الشمال من جهة لبنان وسوريا او الجنوب من جهة غزة وفي الضفة ايضا مع الاعلان عن الدولة الفلسطينية. واستغل باراك الترويج لهذه الأخطار ليعلن ان جيشه يرفض مطلب بعض السياسيين وقيادة التظاهرات واعمال الاحتجاج التي تشهدها اسرائيل بتخفيض الموازنة العسكرية وتحويل قسطا منها الى المجالات الاجتماعية والصحية. ورأى باراك ان الأخطار المحدقة باسرائيل، خاصة هذه الفترة، تتطلب المزيد من الميزانيات لضمان المزيد من الاستعداد والتدريب. * المواضيع ذات الصلة مختارات مما نشرته "الحياة" حول الإعلان عن الدولة الفلسطينية (تباعاً من ماجد كيالي - راغدة درغام - خالد الحروب)