أفادت إحصاءات رسمية بأن الاقتصاد المغربي فقد 84 ألف وظيفة، منها 58 ألفاً في القرى و26 ألفاً في المدن، وذلك ما بين النصف الأول من عام 2010 إلى النصف الأول من عام 2011. وارتفع عدد العاطلين من العمل بواقع 66 ألف شخص. وسجل معدل البطالة ارتفاعاً بلغ نصف نقطة إلى 8.7 في المئة من مجموع الفئة النشيطة مهنياً، ليبلغ 13.5 في المئة داخل المدن ولدى حملة الشهادات الجامعية. وأفاد التقرير الشهري ل «المندوبية السامية في التخطيط» بأن بطالة الرجال ازدادت 2.4 نقطة وبطالة النساء نقطتين. وارتفع عدد العاطلين من العمل في المغرب إلى 1.05 مليون شخص من مجموع العاملين المقدر عددهم ب 11.6 مليون شخص، ثلثهم من النساء. وانخفض عدد العاملين 0.2 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وفقدت الزراعة والصيد البحري 83 ألف وظيفة في سنة. وخسر قطاع الصناعات اليدوية ( التقليدية) نحو 66 ألف وظيفة والأشغال العامة 65 ألفاً. وفي المقابل ساهم قطاع الخدمات في إحداث 125 ألف وظيفة جديدة والتقنيات الحديثة خمسة الآف، في إشارة إلى توجه الاقتصاد المغربي إلى مزيد من النشاطات المرتبطة بالخدمات، التي باتت تمثل 54 في المئة من مجموع الناتج الوطني الخام، في حين تقدر مساهمة الزراعة ب 16 في المئة.