واصل رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع وعائلته إلى جانب نواب تكتل «القوات» وأعضاء الهيئة التنفيذية في الحزب بتقبل التعازي بوفاة والده فريد جعجع في صالون كاتدرائية مار سابا في بشري. ومن أبرز المعزّين أمس، وزراء العدل اشرف ريفي والمهجرين اليس شبطيني والاقتصاد الآن حكيم ورئيس حزب «التوحيد العربي» وئام وهاب على رأس وفد من المشايخ. واتصل رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النيابي ميشال عون بجعجع معزياً. كما وصلت إلى مقر الحزب في معراب برقيات تعزية أبرزها من: رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية، ونائب مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لورانس سيلفرمان ومن ديبلوماسيين. وكانت مدينة بشري ودّعت أول من أمس والد جعجع الذي شارك في مأتم حاشد في كاتدرائية مار سابا بشري، رأسه النائب البطريركي العام على أبرشية الجبة – بشري المارونية المطران مارون عما، ممثلاً البطريرك بشارة الراعي، وفي حضور ممثلين عن الرؤساء ميشال سليمان، ونبيه بري وتمام سلام، وسعد الحريري وفؤاد السنيورة، ونجيب ميقاتي وعن النائب وليد جنبلاط، وحضر عدد من النواب الحاليين والسابقين، وممثلون عن قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وفعاليات. ونوه الرقيم البطيركي «بمزايا الفقيد، وبابنه سمير الذي جازف في تحمّل مسؤولية القرار اليومي الصعب على رأس القوات التي قدمت مئات الشهداء من أجل لبنان». ولفت إلى أن «القوات التي بدأت مقاومةً لبنانية أصبحت حزباً سياسياً وصار هو رئيس هيئته التنفيذية بعدما سلّمت سلاحها للدولة في أعقاب اتفاق الطائف ووثيقة الوفاق الوطني لكي ينحصر السلاح بالجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية». وقالت النائب ستريدا جعجع في كلمة: «لا أستطيع أن أنسى الزمن المرّ والعصيب الذي وقف فيه إلى جانبي كأب عندما اعتقل سمير، ومدني بالقوة والصمود». ويتقبل جعجع التعازي اليوم وغداً في معراب مقر قيادة «القوات اللبنانية».