أبقت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الإئتماني على تصنيف بريطانيا الائتماني عند مستوى (ايه ايه +) رغم تحسن الاداء الاقتصادي وتراجع معدلات التضخم والبطالة. ونقلت وسائل الاعلام البريطانية عن تقرير لوكالة "فيتش" القول إن "الإقتصاد البريطاني لايزال يحقق اداءً "صلباً" كما ان القطاع المصرفي أصبح في وضع افضل مما كان عليه العام الماضي". واعتبرت أن العجز المالي لايزال مرتفعاً، فضلاً عن اضطراب سوق العقارات وخاصة في لندن، الأمر الذي يمكن أن يؤدي على المدى الطويل، الى تأثر الوضع المالي للدولة". ولفتت الوكالة الى أن "الاقتصاد البريطاني يحقق اعلى مستويات النمو بين اقتصادات الدول الكبرى"، لكنها حذرت من أن الديون الكبيرة للدولة "لا تسمح بإعادة الاقتصاد البريطاني الى الدرجة الاولى من التصنيف الائتماني العالمي". وكانت الوكالة خفضت في نيسان (ابريل) 2013 تصنيف بريطانيا من (ايه ايه ايه) الى (ايه ايه +) لأول مرة منذ العام 1978، بسبب ما وصفته بضعف الاداء الاقتصادي.