وضعت أمانة العاصمة المقدسة أسئلة عن «الوطن» و«الأمانة»، للفصل بين عدد من الموظفين الذين خضعوا أخيراً إلى اختبارات الترقية، وتساوى غالبيتهم في جميع درجات المفاضلة. وخضع 18 موظفاً من منسوبي أمانة العاصمة لاختبارات الترقية إلى مراتب عليا في الوظائف التي يشغلونها، جاء إجراؤها بعد تساوي عدد من الموظفين في درجات الترقية، مما يستوجب الفصل بينهم باختبارات رسمية، وفق آلية مختارة من اللجنة الخاصة التي تم تشكيلها برئاسة المدير العام لإدارة الموارد البشرية سمير محمد شفي لإجراء الاختبارات، التي تمت للموظفين ممن يحملون مسمى «مراقب أمن وسلامة» و«مأمور اتصالات». وأشار المدير العام لإدارة الخدمات العامة المهندس حسن سعيد بالبيد إلى أنه تم وضع أسئلة تتعلق بالتخصص والوظيفة التي سيشغلها المترقون وأسئلة أخرى عامة تتعلق بالوطن والأمانة، وكان دور اللجنة محايداً للغاية لكفاءة المتساوين جميعاً وزمالتهم المتأصلة، لافتاً إلى أن النتيجة أسفرت عن ترقية سبعة أسماء، إذ تساوى في المرتبة الثامنة (مراقب أمن وسلامة) موظفان وحصل على الترقية الموظف أحمد حنتول، وفي المرتبة السابعة (مأمور اتصالات) تساوى أربعة موظفين وحصل على الترقية عائش الكعبي، فيما تساوى على المرتبة السادسة (مراقب أمن وسلامة) سبعة موظفين وحصل على الترقية ماجد البشري، أما المرتبة الخامسة (مراقب أمن وسلامه) فتنافس عليها موظفان وحصل عليها عبدالمعين المسعودي، وتنافس على المرتبة الرابعة (مراقب أمن وسلامة) ثلاثة موظفين وتمت ترقية موظفين هما ثامر حديدي وعبدالله الصقري.