بكين – أ ب، رويترز، أ ف ب - أمرت بكين بنشر قوات إضافية لمكافحة الإرهاب في إقليم شينغيانغ غرب البلاد، والذي يشهد توتراً بين الأويغور المسلمين وإتنية «الهان» الصينية، متعهدة مواجهة «الانفصاليين من دون رحمة». وأبلغ وزير الأمن العام مينغ جيانجو المسؤولين في شينغيانغ بأن استقرار الإقليم مهم «للأمن العام ووحدة أراضي الصين»، مضيفاً خلال مؤتمر حول مكافحة الإرهاب: «المجرمون الذي يجرؤون على اختبار القانون وتنفيذ عمليات إرهابية عنيفة، سيُعاقبون بقسوة، ولن نظهر رحمة أو ليناً». على صعيد آخر، اعتبرت صحيفة «الشعب» التابعة للحزب الشيوعي الحاكم في الصين، أن اتهام بكين باختراق شبكات الانترنت في السنوات الخمس الأخيرة، «غير مسؤول». وأضافت: «من غير المسؤول الربط بين الصين وقراصنة الانترنت. تزايد هذا العام عدد هجمات الاختراق التي استهدفت المنظمات والشركات الدولية الشهيرة، وعمدت وسائل إعلام غربية مراراً الى ذكر اسم الصين، بصفتها الجاني وراء تلك الأحداث». أتى ذلك بعدما أعلنت شركة «ماكافي» الأميركية للأمن الإلكتروني أن أكثر من 70 منظمة وحكومة، بينها الأممالمتحدة ومجموعات دفاعية أميركية، تعرّضت لعملية تجسس إلكتروني واسعة، بدأت على الأقل في تموز (يوليو) 2006 وانتهت في حزيران (يونيو) 2011. ولم تشر «ماكافي» مباشرة الى الصين، لكن صحيفة «واشنطن بوست» نقلت عن خبراء ترجيحهم مسؤولية بكين.