أنا مادري وش إلى صار ولا أدري كيف خنتيني أثاري قلبك الغدار... يهواني وينساني تذكرتك زمان فات... يوم إنك تزوريني لبست الحيا ثوبك... حسافة هالزمن فاني وعدتيني نكون أحباب... وعدتيني تطيعيني وعدتيني نصير أقراب... حسافة كانت أماني ورسمتك صورة بكراس... ورسمتيني ومحيتيني وشعري يداعب القرطاس... وصارت فيك أغاني وشوفي جرحي المبطي... يوم انك طعنتيني من الغلطان من المخطي من المجني من الجاني أنا ما ازعل على فرقاك... وهذا كل ما فيني أنا نادم على ذكراك... وعساك تروح وتنساني ترى شوقك بيذكرني... ولحظة عمر بتناديني بأصد وأبتسم وأبعد... وأقول أرجوك إنساني محمد بن حمد المغيري