خفض أسعار «صوري»! تعليقاً على مقال الكاتب عبدالعزيز السويد، المنشور في زاويته «أحياناً»، بعنوان «البعارين لا تعرف الحدود»، بتاريخ «27 - 7 - 2011». - لقد تم فعلاً خفض أسعار الدواجن بشكل خيالي جداً، فقد نقص في كل دجاجة نصف ريال، وفي الكرتون خمسة ريالات، بصراحة شيء خيالي، ما أصدق هذا النزول الكبير في السعر، ما قصروا، نزلوا الأسعار... نصيحة لوجه الله لكل السعوديين، تذكروا «انفلونزا الطيور»، تخيلوا أنها لا تزال موجودة وقاطعوا أكل لحوم الدجاج، وتذكروا حمى «الوادي المتصدع» وقاطعوا أكل لحوم الغنم، وقاطعوا أيضاً السمك، واعملوا «رجيم»، ألا تلاحظون معي أن كثيراً من مواطني المجتمع السعودي صاروا من أصحاب الوزن الكبير! وصار يطلق عليهم «حجم عائلي»، وهذه نصيحة لله قلتها لكم، منها توفير مال وتخفيف وزن. إيمان شرعبي المساواة والعدل تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، بعنوان (العنقري: المقاعد كافية لاستيعاب جميع خريجي الثانوية... والعدل بينهم «جوهري»)، بتاريخ «26 - 7 - 2011». - لماذا الطلاب لهم أربع فرص لاختبار القدرات؟ هم بذلك يضمنون دخول الجامعة، ونحن الطالبات لنا اختباران فقط؟ نحن نطالب بالمساواة والعدل، إما أن يكون للطلاب اختباران مثلنا، أو نكون نحن مثلهم لنا أربعة اختبارات، ما ذنبنا وماذا نفعل؟ «الانتساب» ليس الحل، ظروفنا المادية صعبة، أهالي الطالبات لن يدخلوهن الجامعات بحجة زيادة المصاريف، إما أن يدخلوا الجامعة نظام «انتظام»، أو يبقوا في منازلهن! نحن نرجو من المسؤولين درس الموضوع جيداً والتفكير فيه، لأنه سينقذ الكثير من الطالبات من شبح الجلوس في المنازل، كما نأمل أن تكون النسبة موزونة لدخول الجامعة «75 في المئة» فأعلى، ونطلب خفض النسبة حتى نرتاح من الهموم ونستطيع أن ندخل الجامعة. أسماء علي المالكي الدين واحد تعليقاً على مقال الكاتبة ثريا الشهري المنشور في «الحياة»، بعنوان «إمام نوتنغهام يجيب»، بتاريخ «24 - 7 - 2011». - لكل إنسان وجهة نظر احترمها واختلف معه فيها، فحكم المرتد في الإسلام بيّن لا شبهة فيه، إنما أن يتعدى الأمر إلى مساعدة المرتد، فهذا أمر غير مقبول، الإسلام دين الوسطية والعدل والتسامح، والضوابط تحكم شريعته السمحاء، تنهل من القرآن والسنة، فما كان فيه حكم لا يمكن إعادة تقويمه بحسب الزمان والمكان، وليس صحيحاً أن ما ينطبق على مسلمي العالم العربي لا ينطبق على مسلمي العالم الغربي، فالدين واحد، وللمسلمين أن يتكيفوا مع تعاليمه وليس العكس، وأتساءل هنا كيف للمسلمين في أوروبا إقامة مآدب إفطار جماعي مختلط تكشف فيه المرأة شعرها وتلبس «الجينز»، وكيف لإحداهن في أميركا أن تؤم المسلمين في الصلاة، مدعية بأنها على حق؟! أسأل الله الهداية للمسلمين وأدعوه سبحانه أن يثبتنا على العقل والدين. فاروق كريدلي مصلحة الوطن أولاً تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر المنشور في «الحياة»، بعنوان «هل تدفع الهيئة مخالفة «ساهر»؟»، بتاريخ «23 - 7 - 2011». - نحتاج قلمك، وقلم غيرك، بشدة لنقد الظواهر الاجتماعية السلبية والانحرافات الفكرية والسلوكية التي تتصرف بمزاجها ضد الأنظمة التي وضعتها الدولة لتنظيم حياة الناس وحمايتهم من الاعتداء والإهانة، فالهيئة معظم المنتسبين لها «إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون»، كما في الآية الكريمة، دفعهم إلى ذلك اطمئنانهم إلى عدم محاسبتهم، فمتى سمعنا بعضو في الهيئة حوكم محاكمة حقيقية، ونفذت بحقه عقوبات واضحة وسارية المفعول؟ لكن الآن أصبحت الهيئة تخشى ما يقال عنها في الإعلام، وتتخوف من ظهور حقيقة بعض سلوكياتها العنيفة وشدة تعاملها مع المواطنين عبر الإعلام بواسطة بعض الكتّاب أمثالك، الذين يضعون المصلحة الوطنية في أعلى مراتب النقد البناء الهادف. نعيم حاتم