أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن «لبنان يطبق القرار 1701 ويحترمه ولكن من يوقف الخروق الإسرائيلية التي هي بالآلاف؟». وعلق على المطالبة بسحب السلاح من المدن، بالسؤال: «هل هناك سلاح في المدن لسحبه؟ وعندما نقول إن هناك سلاحاً وكأننا نقول إن هذه المدن مدججة بالسلاح، هناك بعض الخلافات التي تحصل، لكن أين هي الأسلحة في الضاحية؟ فأنا مستعد أن أزورها مع من يريد وسنرى أنه لا يوجد شيء». وعن موضوع ترسيم الحدود البحرية، قال: «نجلس مع الجانب القبرصي في أي وقت ولكن لن نجلس مع الطرف الإسرائيلي أبداً». واعتبر وزير الدفاع فايز غصن أن الاعتداء على «يونيفيل» رد «على وحدة البلد واستقراره بعد تشكيل الحكومة وقد تكون رسالة رداً على زيارة الرئيس نجيب ميقاتي الجنوب وعلى زيارة قائد الجيش فرنسا». وأكد «أن معادلة الجيش الشعب والمقاومة صحيحة وقائمة وليس هناك تداخل. هناك تأكيد دائم من قبل المقاومة على احترام الجيش، وكفى لعب على هذا التناقض». ورد وزير الصحة العامة علي حسن خليل، بشكل غير مباشر على موقف للسفيرة الأميركية لدى لبنان مورا كونيللي عن الحكومة الجديدة، بالقول ل «السفراء الذين يرون خوفاً على الديموقراطية من الحكومة الجديدة لأنها برأيهم لا تمثل على المستوى الشعبي، إياكم أن تقعوا في فخ التضليل والتعمية الإعلامية، فالحكومة التي استطاعت أن تحقق الأكثرية النيابية تعكس تمثيلاً شعبياً حقيقيًا وستتحمل مسؤوليتها أمام كل اللبنانيين من أبناء المعارضة والموالاة، وهذا التزام عهد نمارسه بأعلى درجات الحكمة والموضوعية لمصلحة لبنان». واعتبر وزير الاشغال العامة غازي العريضي في احتفال في الدوير ان «الوضع صعب ومقلق وأوضاع الإدارة مزرية والفساد متفش والسرقة في كل مكان والمؤسسات تكاد تنهار». ونبه الى ان «الطائفية معششة في كل الادارات، والمحسوبيات والمذهبيات والسمسرات وعوامل التفتيت والانقسام نعيشها في الخطاب السياسي، ومع ذلك لسنا يائسين. وسيأتي يوم تصلح فيه الامور لكنها تحتاج الى رجال». وقال: «نريد ان نذهب الى الطاولة محترمين انفسنا وأبناءنا ووطننا ولنكن بجانب بعضنا بعضاً لنستطيع ان نتحاور ونتفاهم ونبدأ بما اتفقنا عليه ونكمل النقاش، فلا مخرج لازماتنا الا بالحوار الذي يحتاج الى كبار العقلاء والحكماء». وقال وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور: «علينا ألا ننسى أو نتناسى أن في هذا البلد فروقاً اجتماعية واقتصادية، وإننا بالانقسامات السياسية والخلافات على أهميتها وموقعها نغطي على مسألة مهمة هي النظام الاقتصادي الجائر في هذا البلد». وقال في لقاء في طرابلس: «عندما نتحدث كسياسيين عن لبنان نصنف في عقولنا اللبنانيين طوائف ومذاهب وأحزاباً وتيارات وفي أحسن الأحوال مناطق، ونسطح الشعب اللبناني بهذا التصنيف العمودي». وتوجه عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية حسين الموسوي في احتفال في البقاع الغربي إلى من يقولون «انهم لا يشاركون في طاولة الحوار إلا إذا طرح بند السلاح وعلى قاعدة تسليم هذا السلاح»، وقال: «أنتم لديكم علاقة مع الأميركيين، قولوا لهم أننا نسلم سلاحنا للدولة اللبنانية عندما يسلم الإسرائيليون سلاحهم، لأن هناك سلاحاً يهددنا ويهدد فلسطين والأمة جمعاء، وهذا دليل على أننا لا نحتاج إلى سلاحنا داخل لبنان، وسلاحنا من أجل مواجهة السلاح الإسرائيلي». وتمسك عضو الكتلة المذكورة حسن فضل الله ب«معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تستطيع أن تحمي الأرض والبحر والثروات وتدافع عن حقوقنا». وقال عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي ابراهيم كنعان: «اننا مقبلون على تغيير في الطبقة السياسية. ولا داعي للخوف».