كشفت المسؤولة عن مسابقة «سيدة الأخلاق» خضراء المبارك عن «تخطي تداعيات المرحلة الأولى من المسابقة، التي شهدت تهديدات للقائمين عليها، من بعض أفراد المجتمع»، وذكرت «تلقينا اتصالات من مجهولين يطالبون بإيقاف المسابقة، ومتهمين إيانا بتخريب المجتمع، وإدخال ما لا يمت إلى ديننا وتقاليدنا بصلة». فيما بلغ عدد المتسابقات في النسخة الرابعة من المسابقة 385 متسابقة، معظمهن من طالبات الثانوية العامة. وقالت المبارك ل«الحياة» إن «المسابقة أثبتت أهميتها، ولم تعد غير مقبولة من بعض الأفراد، كما حدث في أول سنة انطلقت فيها»، مضيفة «لم نعد نتلقى التهديدات من قبل أفراد المجتمع»، موضحة أن «البعض كان ساخطاً على المسابقة في نسختها الأولى. وقالت «اعتقد أن السبب كان سوء فهم لأهداف المسابقة، التي أعلنا عنها، إلا أنها كانت غير مفهومة وواضحة بالنسبة لهم»، مضيفة «إلا انه بعد انطلاق المسابقة في نسختها الأولى واتضاح الأهداف، توقف المعارضون، وحظينا برضا وتأييد أفراد المجتمع». وذكرت «كان لابد لنا من الاستمرار في إبراز أهدافنا في شكل عملي»، مضيفة «دخلت المسابقة نسختها الرابعة، وتخطينا جميع الصعوبات التي واجهناها في النسخة الأولى، وبخاصة بعد دعم أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز». وبلغ عدد المتسابقات المتقدمات في النسخة الرابعة 385 متسابقة. وأوضحت المبارك أن «معظمهن من طالبات في الثانوية العامة، عدا خمس متسابقات في المرحلة الجامعية»، مضيفة «انهينا 11 ورشة عمل متفرقة ومتنوعة، وتبقى ورشتا عمل، لنصل إلى التصفيات النهائية». وقالت «سنعلن عن الفائزات والحفلة الختامية في شهر ذي القعدة المقبل، إلا انه إلى الآن لم يتم تحديد تاريخ، إلا إن الحفلة ستكون بين بداية الشهر إلى ال20 منه». وأشار رئيس لجنة التكافل الأسري في إمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري إلى «الدور الفاعل للمسابقة في نشر الأخلاق الحسنة، ومبادئ الدين الإسلامي، وأن عدداً من مدن المنطقة الشرقية، تتمنى أن تحذو حذو مسابقة سيدة الأخلاق». وألقى الشمري محاضرة تحت عنوان «هويتي وطنيتي»، تناول فيها حقوق المواطن وواجباته تجاه وطنه.