طالب تجمع أطلق على نفسه اسم «وين راحت فلوسنا» يضم قضاة وإعلاميين ومسؤولين في الحكومة المركزية بتخصيص 100 دولار لكل مواطن عراقي من عائدات النفط. وقال رئيس التجمع الذي يشغل منصب رئيس لجنة النزاهة في المجلس البلدي في النجف هادي السلامي، إن «التجمع جماهيري مطلبي الهدف من تأسيسه مكافحة الفساد بكل أشكاله وأنواعه والمطالبة بحقوق الشعب العراقي». وأضاف أن «هذه الدعوة بناء على ما جاء في الدستور (المادة 111) التي تنص على أن الغاز والنفط ملك للشعب العراقي في الأقاليم والمحافظات ومواد الدستور 16 و29 و30 التي تضمن حق السكن والعيش الكريم». وتابع أن «موازنة العراق الاتحادية، منذ عام 2005 في تصاعد ونمو من عائدات النفط. في عام 2005 بلغت 38 ترليون و981 بليون دينار واليوم تبلغ 96 ترليون و662 بليون دينار ليبلغ المجموع منذ عام 2005، 449 ترليون و16 بليون دينار إضافة إلى القروض والمساعدات من الدول المانحة وغيرها، لكن المواطن العراقي لم يلمس شيئاً من تحسن في الخدمات أو انعدام البطالة أو تحسن في الواقع المعيشي». وزاد: «إذا لم تستجب السلطات التشريعية والتنفيذية لمطالبنا فسنبدأ التظاهر». إلى ذلك، قال الناطق باسم التجمع حيدر الطالقاني ل «الحياة» إن «التسمية انبثقت من الجماهير وهي التي طالبتنا بوضع هذا الاسم». وأوضح أن «هناك حملة لجمع تواقيع ليس في النجف فحسب، بل في كل العراق للمطالبة بتخصيص 100 دولار لكل مواطن من واردات النفط وهو مبلغ زهيد قياساَ إلى العائدات الضخمة في ظل ارتفاع أسعار النفط». وأضاف: «فضلنا أن يتبنى كل أبناء الشعب هذا التجمع حتى لا يصبح حكراً على أحد لأنه مشروع وطني انبثق من الجمهور». وأعرب عن أمله بجمع 100 ألف توقيع على الأقل في كل محافظة «وبعد الانتهاء من الحملة نتقدم إلى الجهات الحكومية والتشريعية وسنطرق أبواب السلطات ونحاول عبر القنوات القانونية أن نترجم هذه الحملة إلى مشروع قانون يطرح في البرلمان ويتحول إلى واقع ملموس على أرض الواقع».