سيول – أ ب، رويترز – حضّت بيونغيانغ واشنطن امس، على إبرام معاهدة سلام تنهي رسمياً الحرب الكورية (1950-1953)، فيما بدأ كيم كي غوان، نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، زيارة الى نيويورك لمناقشة سبل استئناف المفاوضات السداسية لتفكيك البرنامج النووي الكوري الشمالي، والمعلقة منذ كانون الأول (ديسمبر) 2008. وفي افتتاحية الذكرى ال58 للهدنة التي أنهت الحرب، شددت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية على أن إبرام معاهدة سلام يمكن أن يتيح الخروج من مأزق الملف النووي لبيونغيانغ. وأعرب كيم عن «تفاؤله في شأن المحادثات السداسية والعلاقة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة». وقال لدى وصوله الى نيويورك: «أعتقد ان العلاقات الكورية الشمالية - الأميركية ستتحسّن، إذ أن الوقت حان لمصالحة البلدين». في غضون ذلك، وافقت بيونغيانغ على اقتراح سيول إجراء محادثات جديدة لتسوية نزاع مستمر في شأن منتجع «كومغانغ» السياحي المشترك المغلق منذ العام 2008، بعدما علّقت سيول الزيارات السياحية إثر مقتل سائح كوري جنوبي برصاص شمالي. لكن بيونغيانغ اشترطت مشاركة رجال أعمال من القطاع الخاص في كوريا الجنوبية.