عزا المدير العام للشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداود في رده على ما نشرته «الحياة» تحت عنوان «اختلاف بين الطاقمين الطبي والأمني ينتهي بإخفاء عربات المرضى» إلى أن سبب ذلك هو فقدان مستشفى الملك عبدالعزيز في المحافظة لبعض الكراسي المتحركة نتيجة لعدم التزام بعض المرضى وذويهم بإرجاعها بعد الانتهاء من استخدامها، منوهاً بأن إدارة المستشفى اتخذت إجراء تنظيمياً خاصاً مع وضع آلية محددة لتسليم وتسلم الكراسي المتحركة. وأضاف أن إدارة المستشفى خصصت أخيراً تسعةٍ من العاملين في إدارة الخدمات العامة ليتولوا مهمة نقل المرضى من مواقف السيارات الخاصة بمرضى الطوارئ إلى القسم المختص وهي بمثابة الرقابة والحفاظ على هذه «العربات» من الضياع. ولفت إلى أن إدارة خدمات المرضى تتولى مهمة نقل المرضى في أقسام التنويم كافة في المستشفى، مشيراً إلى أن إيكال المهمة لخدمات المرضى تم بعد توصيات اللجنة الداخلية التي تم تشكيلها من قبل إدارة المستشفى والمكونة من رؤساء ومديري الإدارات والأقسام المعنية بهذا الشأن. ونفى باداود أن تكون العربات الخاصة بنقل المرضى غير متوافرة في أيٍٍ من أقسام المستشفى أو حتى في المدخل الرئيس لمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام في المحافظة. وتأتي توصيات هذه اللجنة وتخصيص عددٍ من العاملين ليتولوا مهمة نقل المرضى بعد أن نشرت «الحياة» تقريراً كشف فيه مصدر مطلع أن خلافاً نشب بين الطاقم الطبي في «المستشفى» من جهة وحراس الأمن التابعين لإحدى شركات الحراسات الأمنية من ناحية أخرى، ما أدى إلى اختفاء عربات النقل من قسم الطوارئ في مستشفى الملك عبدالعزيز.