ثمّن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة الموافقة الملكية على إضافة بدل التفرغ إلى الراتب الأساسي، عند احتساب البدلات التي تصرف للأطباء والصيادلة بنسبة مئوية من الدرجة الأولى من المستوى الذي يشغله الطبيب أو الصيدلي، وذلك للبدلات المقررة في لائحة الوظائف الصحية. وقال خوجة: «إن هذه الموافقة وتضمين هذا البدل ضمن الراتب الأساسي هي مكرمة ملكية أخرى وعطاءات جديدة تضاف إلى عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وهي نتاج الرعاية الأبوية الكريمة من لدنه الذي وضع أبنائه وبناته عامة وفئة ومنسوبي الخدمات الصحية خاصة أساس ومحور اهتمامه. مضيفاً «أن هذه الموافقة دليل صادق على الرباط الوثيق والتلاحم بين الأب وأبنائه، وترجمة لرؤيته بضرورة المساواة وتحقيق العدالة بين أبناء الوطن من العاملين في قطاعات المملكة عموماً، كما جاءت هذه الموافقة في إطار النهج السديد نحو تطبيق الكادر الصحي الجديد ليشمل العاملين بلائحة الوظائف الصحية». وأضاف الدكتور خوجة: «إن صدور هذه الموافقة الكريمة يعكس بكل جلاء اهتمام ولاة الأمر بالقطاع الصحي في هذا الوطن الغالي المعطاء الذي أضحى ولله الحمد ركناً من الأركان المميزة لهذا البناء التنموي الشامخ بما وصلت إليه ولله الحمد من تطور نوعي وتوسع كمي في مختلف أرجاء الوطن وأصبحت تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة مما يحق للمواطن أن يفخر بكل هذه العطاءات الصحية». ونوّه بالدور الريادي الذي يقوم به وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في هذا الخصوص، مضيفاً: «ما تشهده الخدمات الصحية في بلادنا بشقيها الوقائي والعلاجي وما يصرف عليها من ميزانيات ضخمة دليل صادق على النهضة الشاملة التي يعيشها المواطن، إذ جاءت هذه النهضة المباركة نتاج لبعد النظر وسعة الأفق والقدرة على التخطيط الاستراتيجي السليم المبني على أسس علمية راسخة. وعبّر المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي عن أمله في أن تثمر كل هذه المكاسب الصحية في الارتقاء بصحة المواطن ورفاهيته.