حمّلت دمشق اليوم الاربعاء الدول الغربية مسؤولية "اي تأخير" في موعد اغلاق ملف الاسلحة الكيمياوية في سورية والمحدد في نهاية الشهر الجاري، بسبب "تسييس" الملف ودعم المعارضة، مؤكدة جديتها بتنفيذ التزاماتها "باسرع وقت ممكن". وفي هذا الإطار، حمّل نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الدول الغربية مسؤولية "اي تأخير في إغلاق هذا الملف نظرا لمواقفها المستمرة في تسييسه"، موضحا أن سورية أظهرت التزاما بتنفيذ تعهداتها في ما يتصل بهذا الملف، وأن بعض الدول المعروفة للجميع عملت على تقديم كل اشكال الدعم للمجموعات الارهابية المسلحة لعرقلة تنفيذ سورية لالتزاماتها". وينبغي نقل الاسلحة الكيمياوية عبر ميناء اللاذقية على سفن دنماركية ونروجية تمهيدا لتدميرها على متن سفينة اميركية في البحر.