أعلنت روسيا ان خبراء دوليين اتفقوا على خطة نقل الاسلحة الكيماوية السورية الاكثر خطراً الى سفينة أميركية في البحر المتوسط حيث ستدمر بعد اخراجها من ميناء اللاذقية السوري. وعقد خبراء روس وصينيون واميركيون ودوليون في موسكو اجتماعاً مغلقاً حول تفكيك الترسانة الكيماوية السورية. وأعلن مسؤول روسي كبير انه تم التوصل الى اتفاق عام في شأن نقل الاسلحة الكيماوية من ميناء اللاذقية السورية الى السفينة الاميركية «ام في كاب راي» الاميركية عبر ايطاليا. ونقلت وكالة «ايتار تاس» الرسمية عن رئيس دائرة الامن ونزع الاسلحة في وزارة الخارجية ميخائيل اوليانوف: «اتفقنا على الطريقة التي سنتعاون بها في المياه الاقليمية السورية خلال نقل الاسلحة الكيماوية من ميناء اللاذقية الى المياه الدولية». وصادق مجلس الامن الدولي في ايلول (سبتمبر) على قرار يأمر بتدمير الترسانة الكيماوية السورية بحلول منتصف 2014. صودق على ذلك القرار في سياق اتفاق روسي - أميركي حول تفكيك الاسلحة الكيماوية السورية أوقف في آخر لحظة ضربة جوية اميركية لنظام الرئيس بشار كانت متوقعة بعد هجوم كيماوي نسب الى النظام السوري في 21 آب (اغسطس) قرب دمشق. وقد اقترحت دول عدة تقديم مساعدة لا سيما الولاياتالمتحدة التي وافقت على التكفل بجزء من عملية تدمير الاسلحة الكيماوية السورية من «طراز واحد» بما فيها العناصر الكيماوية الضرورية لانتاج غازي السارين والخردل. ورست سفن دنماركية ونروجية في قبرص في انتظار مواكبتها سفينتي شحن يفترض ان تنقلا العناصر الكيماوية من ميناء اللاذقية السوري. وستنقل تلك السفن بعد ذلك العناصر الكيماوية الى ميناء ايطالي حيث ستنقل الى سفينة اميركية قبل العودة الى اللاذقية لحمل آخر العناصر الكيماوية الأقل خطراً والتي ستدمرها شركات خاصة. وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الاثنين الماضي ان روسيا ارسلت الى سورية 75 آلية للمشاركة في تدمير الاسلحة الكيماوية السورية.