صدر حديثاً كتاب «موسوعة 2000 س ج رواد الإعلام السعودي الجزء الأول» للدكتور جاسم الياقوت. دشَّن الكتاب وزير الثقافة والإعلام، وكتب مقدمته الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، ويقع في أكثر من 380 صفحة تحتوي على أكثر من 2000 معلومة ثقافية إعلامية تاريخية على شكل السؤال والجواب، منذ بدايات الصحافة والإعلام والثقافة بالمملكة، من عهد الملك عبدالعزيز إلى الآن، إضافة إلى سيرة مختصرة لنخبة من الرعيل الأول ووزراء الإعلام والشخصيات الإعلامية والثقافية، وعدد من الوثائق التي تمثل أوائل الإصدارات الصحافية ومعلومات تاريخية عنها. واستغرق إعداد هذا الكتاب، بحسب المؤلف، أكثر من أربع سنوات. واستخدم الدكتور الياقوت في هذا السجل الوثائقي الأسلوب الإعلامي المبسط وسرعة الوصول إلى المعلومات، إضافة إلى الصور الوثائقية التي تبرز وتوضح مسيرة الإنجاز الإعلامي الثقافي، والجهود التي بذلت من أجل هذا الكيان الشامخ في المجال الإعلامي والثقافي. وتأتي هذه الموسوعة بعد دراسة مستفيضة قام بها الباحث لدعم العمل الإعلامي داخل المملكة وخارجها، ولسد حاجة المختصين والباحثين ومراكز البحث العلمي والثقافي إلى مثل هذا العمل، الذي يعتبر إضافة جديدة للمكتبة العربية. يذكر أن النسخة الإلكترونية ستصدر قريباً على الإنترنت، كما ستطرح الموسوعة قريباً في الأسواق. مهرجان «تاء الشباب» البحريني شعاره «الأمل والتقريب» { المنامة - «الحياة» تطلق اللجنة التنظيمية للمهرجان الثقافي «تاء الشباب» أنشطتها لهذا الصيف في ايلول (سبتمبر) المقبل عقب عيد الفطر المبارك، تحت شعار «ترميم... تثقيف... تقريب»، ضمن مجموعة متنوعة من المبادرات التي تستمر في معظمها للعام الثالث على التوالي ومن بينها: «درايش»، «كلنا نقرأ»، «دوزنة» و«حفاوة»، إلى تظاهرتي «تشكيل» و«تنصيص» اللتين تستمران بعدما تم إطلاقهما الصيف الماضي. وتأتي مبادرة «تكنيك» للمرة الأولى بالتعاون مع شركة الاتصالات «بتلكو» في توجه معلوماتي جديد. وأعربت وزيرة الثقافة الشيخة مي خليفة عن اعتزازها بهذا الجيل الشبابي الذي يسعى جاهداً لإحداث الكثير من المتغيرات في المشهد الثقافي، مؤكدة اهتمام وزارة الثقافة بهذه الطاقات الشبابية ودعمها واحتضانها فعالياتهم التي يبتكرونها بحرية مسؤولة دونما تدخل إلا في أضيق الحدود. وأعلنت اللجنة التنظيمية أنها تروّج في مهرجانها هذا العام لثقافة الأمل والاختلاف، في محاولة لتقريب الأفكار، وخلق مجالات واسعة للتعاطي الثقافي والمعرفي. وتركّز مبادرة «درايش» لهذا العام على الثيمة التراثية من خلال مشروع إعادة ترميم مبنى سينما القصيبي في المنامة وتحويلها إلى دار عرض للأفلام القديمة ومقراً لمنظمي «تاء الشباب»، وتسعى «درايش» خلال أنشطتها الأخرى إلى تبسيط المفاهيم العمرانية. وتختبر مبادرة «كلنا نقرأ» مناطق ثقافية جديدة ب «التواطؤ» مع مجموعة من الكُتّاب العرب مثل الروائي الجزائري واسيني الأعرج الذي سيناقش معه الشباب روايته «الأمير: مسالك أبواب الجديد». ومن السعودية ستتم استضافة الكاتب تركي الدخيل في كشف جريء عن الحواس الأخرى عبر كتابه «إنما نحن... جوقة العميان».