تعتزم جامعة الأمير محمد بن فهد، تدشين برامج للدراسة المسائية، بهدف إتاحة الفرصة للإناث للالتحاق بها، وتمكينهن من الدراسة في الجامعة، وفي مختلف التخصصات، لرفع مستوى معرفتهن العلمية وتطوير كفاءتهن العملية. وقامت إدارة شؤون الطلاب في الجامعة بطرح الاقتراح في استفتاء الكتروني، من خلال موقع الجامعة على شبكة الإنترنت. وأكدت الجامعة، أنها تبذل «جهوداً كبيرة لإنجاح هذا البرنامج، حتى لا يكون أقل أهمية من برنامج الدراسة الصباحي، وذلك من خلال توفير جميع الكوادر الأكاديمية والإدارية المطلوبة، والإمكانات اللازمة لإنجاحه»، لافتةً إلى استشعار مسؤولياتها في «تقديم الخدمة المتميزة لطلابها في التعليم والتدريب، والإسهام في تحقيق أهداف التعليم العالي، من خلال كلياتها المتعددة التي توفر تخصصات علمية وأدبية في المنطقة الشرقية. كما تشجع الطلاب على إجراء البحوث الأساسية ودراسات البحوث التطبيقية حول التدريس وعملية التعلم، واستخدام المعرفة لتعزيز المساواة في الفرص والتفوق في مجال التعليم، بما يعزز سمعتها، بوصفها جامعة متميزة، لاستقطابها أكفأ العناصر من أعضاء هيئة التدريس في جامعات عالمية». إلى ذلك، تبدأ جامعة الأمير محمد بن فهد مطلع شهر رمضان المقبل، تلقي طلبات الراغبين في التقدم لبرنامج المنح الدراسية للطلاب والطالبات المقدمة من وزارة التعليم العالي، ولمدة شهر، وذلك بعد اعتماد الوزارة منحاً دراسية لطلبة الجامعة. وأوضح مدير إدارة شؤون الطلاب في الجامعة عمر الموسى، أنه يمكن تسجيل طلب المنحة في موقع الوزارة الجديد: http:grants.mohe.gov.sa. وبلغ عدد المقبولين في السنوات السابقة 1085 طالباً وطالبة، ضمن مشروع المنح الدراسية، الذي تقدمه الوزارة لمؤسسات وبرامج التعليم الأهلي، استناداً إلى نتائج تقويم الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، حول أهليتها للحصول على المنح. وخصصت الوزارة هذه المنح لمدة سنة دراسية واحدة، قابلة للتجديد. وتشمل الترشيح للمنح جميع الطلاب والطالبات الملتحقين بالسنة التحضيرية من العام الدراسي الماضي، الذين تؤهلهم معدلاتهم التراكمية ضمن أفضل 50 في المئة من طلبة الجامعة. وتتراوح المنح المقدمة بين دراسية كاملة، وجزئية، وذلك بحسب المعدل التراكمي للطالب. وقال الموسى: «إن للطالب حرية اختيار الكلية التي تناسب ميوله وقدراته، من دون التقيد بشرط التخصص في المرحلة الثانوية»، مضيفاً أن «الإستراتيجية الجديدة تتيح القبول في الكليات التي يرغب فيها الطالب أو الطالبة». استعداد الطالب للسير في هذه الدراسة، ويكشف عن ميوله وقدراته في هذا المجال. كما سيجعل الاختيار لهذه النوعية من الدراسة اختياراً مبكراً مرتبطاً برغبة الطالب نفسه، فيكون الاختيار عن رغبة واقتناع واستعداد، وليس اختياراً أخيراً له».