كشف محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر عن وجود 300 مستثمر باكستاني في المملكة، فيما تبلغ الاستثمارات الباكستانية بليون ريال. ودعا العمر، خلال «ملتقى الاستثمار الباكستاني»، الذي استضافته غرفة تجارة وصناعة الرياض أمس، في حضور وزير الدولة ورئيس مجلس الاستثمار الباكستاني نعيم زامندار، ورئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس أحمد الراجحي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف المالكي، وسفير باكستان لدى المملكة خان بن صديق، ووفد من رجال الأعمال والاستثمار الباكستانيين والسعوديين، إلى الإسراع في توقيع اتفاق حماية الاستثمارات بين البلدين، وإلى أهمية توفير الأطر القانونية التي تحفظ حقوق المستثمر السعودي في باكستان، معرباً عن أمله بأن يتمخض الملتقى عن تفعيل الشراكة بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار. من جانبه، أكد وزير الدولة ورئيس مجلس الاستثمار الباكستاني ترحيب بلاده بجذب المستثمرين السعوديين في مختلف القطاعات، وخصوصاً في الزراعة والإنتاج الحيواني والطاقة والسياحة والبنية التحتية، مؤكداً أن بلاده حريصة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة. وأضاف زامندار أن الحكومة الباكستانية اتخذت عددا من الإجراءات والتسهيلات أمام المستثمرين السعوديون، مرحباً بهم لزيارة بلاده والتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في جميع القطاعات. إلى ذلك، أوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة الرياض المهندس أحمد الراجحي، أن حجم التجارة بين البلدين بلغت 11.99 بليون ريال في عام 2017، فيما وصف الملتقى بأنه يجسد الحرص المشترك على تعزيز الشراكة بين قطاعي الاستثمار في المملكة وباكستان، في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على دفع علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً إلى أن قطاع الأعمال السعودي حريص على التعاون البناء والمثمر مع باكستان.