دمشق - إسطنبول - «الحياة» - رويترز- قال المعارض السوري وليد البني أن أعمال العنف ضد المدنيين يوم الجمعة دفعت بالمعارضة إلى إلغاء مؤتمر للإنقاذ الوطني كان من المقرر عقده امس في «قاعة مهند» في حي القابون بدمشق، بالتزامن مع المؤتمر الذي عقد في مدينة إسطنبول التركية. وأفاد البني إن إلغاء المؤتمر تم بعدما قتلت قوات الأمن 14 محتجاً أمام «قاعة مهند» وهى قاعة تقام فيها الأفراح و» كان مقرراً عقد المؤتمر فيها، وقال مصدر مطلع من المعارضة إن السلطات في دمشق قامت بقطع التيار الكهربائي عن الصالة واستجوبت صاحبها». وذكر ناشطون أن قوات الأمن كانت منتشرة منذ صباح الجمعة حول المنطقة وأن هذا قد يفسر سبب سقوط ذلك العدد الكبير من القتلى. وقال المعارض السوري أديب شيشكلي الذي يشارك في مؤتمر إسطنبول تعليقاً على إلغاء مؤتمر دمشق «نأمل بألا يؤثر هذا على مؤتمرنا لأن كل شيء يتم بالتنسيق مع الداخل (في سورية). للأسف ألغي (المؤتمر في دمشق) لأسباب أمنية وهذا أمر مفهوم لكن لدينا اتصال مباشر مع (الناس) في الداخل». وتابع شيشكلي»نتمنى أن نخرج بلجنة تمثل الشعب السوري في الخارج والداخل أيضاً.» أما رئيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان هيثم المالح فقال «هوجم المركز الذي كان من المفترض أن نعقد مؤتمر الداخل فيه وسقط العديد من الشهداء والجرحى وتم اعتقال العديد من الناس. مع الأسف النظام يتابع خداعه للمواطنين كما يتابع خداعه للعالم».