أخذت قضية تعاقد النصر مع المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان منعطفاً جديداً قبل الانتهاء من جدل ديانته وأصوله، عندما ظهر مدرب الأرجنتين السابق على قنوات الجزيرة الرياضية، إذ يقوم بتحليل بطولة كوبا أميركا، وأكد أنه لم يوقع لنادي النصر ولن يكون مدرباً له، ما أشعل البيت الأصفر من جديد خصوصاً وأن رئيسه الأمير فيصل بن تركي أكد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن بيكرمان ضمن الخيارات التي ينوي النادي الاتفاق معها، واستطرد على عدد من التساؤلات بتأكدهم من ديانة المدرب بأنها مسيحيه قبل الدخول في المفاوضات، إلا أن بيكرمان نفى أية علاقة له بالنصر هذه الفترة أو في المستقبل. وعلمت مصادر «الحياة» أن إدارة النصر اتفقت مع بكيرمان على تدريب الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل فقط، مقابل مليونين وأربعمائة ألف دولار كمقدم عقد شامل للرواتب مع طاقمه الفني المساعد، وتم إرسال العقد موقعاً من إدارة النادي، بخلاف بعض المزايا المتفق عليها في حال قاد الفريق لتحقيق بطولة، فإن هناك مكافأة مالية كبيرة سوف يتحصل عليها، وأشارت المصادر إلى أن الأرجنتيني بالغ في التفكير قبل الرد النهائي، وسيكون القرار الأخير من هذا الملف اليوم السبت وذلك بعد أن عادت إدارة النصر مجدداً مع وكيل أعماله لمحاولة تقريب وجهات النظر فيما بين الطرفين، وذهبت بعض المصادر إلى أن هناك تدخلات من أطراف محلية من دون توضيحها ذكرت للمدرب أن الأجواء في نادي النصر لن تساعده على النجاح، وأنه لا يفي ببعض الالتزامات المالية خلال الموسم، وهو ما جعل الأرجنتيني بيكرمان يتردد في قبول العرض.