أشارت مصادر مقربة داخل البيت النصراوي إلى أنّ الأرجنتيني خوسيه بيكرمان كان على بعد خطوة من التوقيع لقيادة النصر في الموسم المُقبل عقب أن اتفقا على بنود العقد والمبالغ المالية التي قاربت المليونين وأربع مائة ألف دولار للموسم الواحد، إلّآ أنّه عقب إرسال الادارة العقد لبيكرمان للتوقيع عليه حسب الإتفاق تفاجأت بتأجيل الأخير حسم الموضوع ، فيما أشارت المصادر إلى أن وكيل أعمال الأرجنتيني أكد بوجود شخصيتين سعوديتين تحدثتا مع كيرمان محاولان ثنيه عن القرار إذْ كشفا له بأن النادي الأصفر يُعاني من أزمة مادية ولن يفي بالإلتزامات المالية إضافة إلى كثرة المشاكل الإدارية لتتحرك الإدارة الصفراء من جديد وتسعى بمعونة من أبناء جلدته لتوضيح الصورة للأرجنتيني الذي طلب مُهلة يومين لمشاورة عائلته على حدّ وصفه. يُذكر أنّ التعاقد مع الأرجنتيني قدّ شهد لغطاً صاخباً على المستوى الإعلامي بخصوص ديانته 'اليهودية"و أصوله الإسرائيلية بهدف إفساد الصفقة ، إلّآ أنّ إدارة النصر أثبتت العكس مؤكدة على أصولة الأرجنتينية وديانته المسيحية من جهة ثانية اشترطت إدارة القادسية مبلغ تسعة ملايين ريال للتنازل عن لاعبي الفريق الحارس منصور النجعي والظهير الأيمن خالد الغامدي لصالح النصر الذي عاود المفاوضات مع القادسية.