حدد الخبراء والاختصاصيون شروطاً عدة رأى كل منهم ضرورة توافرها في معلم الإنكليزية في المرحلة الابتدائية، ومن بينها استقطاب معلمين أجانب من دول ناطقة بهذه اللغة. وقال الدكتور سعود المصيبيح: «من وجهة نظري، فإن الشروط الواجب توافرها في معلم اللغة الإنكليزية في المرحلة الابتدائية هي الشروط التي تراها المؤسسة التربوية المسؤولة، بحيث لا تتعارض مع مهنة التعليم، وليكون قادراً ومؤهلاً لأداء هذه المهمة». وحدد الدكتور المصيبيح هذه الشروط، في أن يكون المعلم أكاديمياً بحصوله على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية، واجتاز اختبار القياس في المركز الوطني للقياس، حتى تكون لديه القدرة على أداء هذه المهم. إلا أنه أكد ضرورة أن لا يخضع تعيين معلمي اللغة الإنكليزية في الصفوف الأولية لشرط الجنسية «لأن التعليم لا جنس له، فينبغي استقطاب معلمين من دول ناطقة باللغة الإنكليزية». أما الدكتور عبدالرحمن العرابي، فرأى أن الشروط المطلوب يجب أن تكون شروطاً عامة يجب أن يمتلكها معلم اللغة الإنكليزية، وأن يكون خريجاً لكلية التربية، ويمتلك الطريقة المثلى للتعامل مع الطلاب، وهي قضية مهمة يجب أن تلتفت اليها الوزارة وأن يكون مؤهلاً تربوياً ومعرفياً. وزاد: «بالطبع، يجب أن يكون المعلم مقتدراً وعلى معرفة كاملة باللغة الإنكليزية بجميع تفاصيلها، كقواعدها اللغوية ومخارج حروفها، إلى جانب اختبار دقيق للوقوف على الجوانب المعرفية والتربوية لديه». فيما أكد الدكتور الخنيزي أهمية امتلاك المعلم القدرة على تدريس طلاب الصفوف الأولية، من خلال الإلمام بالسلوكيات والنظريات التربوية، وأن يكون خريج تربية.