مطار اورلي - ا ف ب - استؤنفت عمليات تسجيل الركاب المتوجهين الى الجزائر في باريس في اجواء من الفوضى بعد اضراب لموظفي الخطوط الجوية الجزائرية استمر اربعة ايام. وتدافع مئات الركاب امام منصات التسجيل التابعة للخطوط الجزائرية في مطار اورلي بباريس للصعود على متن رحلة كانت مقررة في الساعة التاسع في اتجاه العاصمة الجزائرية وحاول عناصر من الشرطة وموظفي الشركة الجزائرية احتواء الركاب وتنظيمهم في طابور انتظار. وافاد مصدر في المطار عن تنظيم تسع رحلات متوقعة الجمعة لشركة الخطوط الجزائرية. وقالت سميرة التي تحمل رضيعها في شهره الثاني وابنها في الرابعة "قضيت ليلتي هنا، انني انتظر رحلة الى وهران" واعربت عن "ارتياحها" لنهاية الاضراب لكنها قالت انها "محبطة" و"متعبة" من هذا الانتظار. وقال رجل كان الى جانبها "لا داعي لتسجيل الركاب الذين ينتظرون منذ الامس قبل من جاء اليوم، انه سوء نظام". وحاول احد موظفي الشركة طمأنة الركاب قائلا ان "الجميع سيرحل اليوم، لست ادري في اي ساعة لكن الجميع سيرحل". وتدافع الركاب وبايديهم بطاقات السفر على امل الصعود الى هذه الرحلة الاولى وقال مسؤول عبر مكبر الصوت "اننا ندعو فقط المتوجهين الى الجزائر العاصمة". وبدات الابتسامات الاولى ترتسم على وجوه الركاب المتعبين الواقفين في الطابور امام شباك التسجيل. وانتهى مساء الخميس اضراب موظفي شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذين يطالبون باعادة تصنيف المضيفين والمضيفات، وعددهم 900، كطواقم جوية مثلهم مثل الطيارين وليس كطواقم تعمل على الارض وبالتالي اعادة النظر في الاجور والمنح والتعويضات بينما اتاحت رحلات تعويض نقل قسم من الاف الركاب العالقين في فرنسا منذ اربعة ايام.