أشرفت الرئيسة التايوانية تساي إينغ وين على تدريبات عسكرية للقوات البحرية، للمرة الأولى منذ توليها السلطة عام 2016. وتابعت تساي التدريبات من على متن سفينة حربية، على ساحل تايوان الشرقي، قبالة سواو، وحضت الشعب على «عدم المبالغة في تفسير» الموقف، في ردها على سؤال هل الهدف من التدريبات منافسة الرئيس الصيني شي جينبينغ. لكنها أكدت أن الجيش قادر على حماية تايوان، وأن زيارتها المرتقبة في 21 نيسان (أبريل) الجاري، إلى دولة سوازيلاند جنوب القارة الأفريقية، لن تتأثر بمناورات بالذخيرة الحية، تعتزم الصين إجراءها. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن الهدف هو اختبار قدرة الجيش على سرعة الرد، دفاعاً عن تايوان. وتأتي هذه التدريبات التي لم تُستخدم فيها ذخائر حية، وسط تزايد التوتر مع بكين التي نددت بتمرير الكونغرس الأميركي مشروع قانون يعزّز اتصالات واشنطن مع مسؤولين تايوانيين، وتحذير وسائل إعلام رسمية صينية من عواقب للقرار، تشمل حرباً مع تايبه. كما تأتي بعد أيام من إقامة البحرية الصينية أكبر عرض عسكري لها، وإعلان بكين عن خطط لمناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق تايوان.