على طريقتها تقف نورة أمام كتبها التي تحبها وتشعر بأنها مكتبتها تحاول اختيار كتاب من بين الكتب المئة بالمعلومات والتي تتعلم من خلالها على ثقافات مختلفة بداية من كيفية الكتابة إلى عالم الخيال الذي يأخذها في كل قصة مكتوبة تراها أمام عينها لأكثر من 35 دار نشر متخصص للكتابة للطفل. تختار نورة أحدهم قائلة هذا الكتاب سيجعلني أتخيل كثيراً ويمنحني مجالاً واسعاً للتعبير عن مشاعري بطريقة مختلفة». نورة وغيرها من الأطفال المشاركين والزوار لمعرض كتاب الطفل الأول الذي اختتم أول من أمس، قدمت من خلاله المسرحيات والورش المهارية الفنية وحظي الأطفال بتوقيع الكتب الخاصة بهم واستعموا بطريقة رائعة لقصص الحكواتي وعرض الروبوت والخبرات التعليمية ومسرحية القصص التي أخذتهم لعالم مختلف كعالم دزني لاند، تقول نورة الربيع: «كنت أحب زيارة عالم دزني وال زلت أفكر به ولكني حينما قرأت القصص هنا في هذا المعرض عرفت كيف أشعر بالعالم الذي يحبه الأطفال». وتشاركها الرأي ليلى الراشدي قائلة: «أعجبتني كثيراً مسرحية 2030 الخاصة بالطفل تلك المسرحية جعلتني أفكر ماذا سيحدث ونفعل نحن الأطفال خلال تلك الأعوام المستقبلية ونفهم ونعي تماماً ماذا نفعل»؟ وشاركت منيرة أحمد الأطفال في الورش المصاحبة للمعرض في الفترة الصباحية، اذ حضرت مع زميلات المدرسة وشعرت بمشاعر مختلفة خاصة أن زميلاتها يشاركنهن نفس المكان والفرح تقول: «أحببت ورشة الفائز أبني التي قدمتها المدربة مناهل الفريقي منها تعلمت خصال رائعة وشعرت بحدوث الفوز في كل لحظة أغمضت عيني وأنا اتابع العمل في الورشة وكأنني فزت في كل مرة كآنه تدريب جميل». وقدمت العديد من الورش التدريبة بعنوان صحتي وشخصيتي قدمتها المدربة حنان باطرفي و«نيوم 2030» قدمتها هتاف الوادي وشاركت الأمهات مع أطفالهن في قراءة القصص ومساعدتهم في حب القراءة، اذ تقول أم ليان الزامل ان طفلتها منذ كان عمرها 3 أعوام وهي تحب القراءة خاصة الصور وكانت تعلمها بعض الحروف وقراءة الآيات القصيرة من القرآن الكريم وحينما كبرت ودخلت المدرسة تقول: «اكتشفت أن طفلتي ليان تحب القراءة بشكل كبير وتقضي وقت طويل أمام الكتاب وتحلل كل شيء تقرأه، وبصراحة أثق بأنها ستكون مؤلفة صغيرة وسأحرص على مساعدتها لتثبت ذلك، لذلك أنا حرصت أن أحضر المعرض وأمنح طفلتي فرصة للتعلم والمشاركة واكتشاف كل جديد.