حذّر «التحالف الدولي من محاولة تنظيم «داعش» الإرهابي تنفيذ هجمات واسعة للتأثير على الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، فيما أعلنت قوات الأمن العراقية اختراق خلية للتنظيم واعتقال جميع أفرادها شمال الموصل. وقال الناطق باسم «التحالف» رايان ديلون في لقاء متلفز إن «داعش لم ينته كلياً في العراق وعناصره يتجمعون في مناطق تعرفها الحكومة العراقية وسيحاول التجمع مجدداً لشن هجمات». وأفاد بأن «هناك قلقاً من سعي داعش إلى تنفيذ هجوم واسع أو سلسلة هجمات للتأثير على الانتخابات»، لافتاً إلى أن تلك الهجمات «قد تستهدف ناخبين». وقال: «هذا الموضوع يقلقنا، ونحن نجمع المعلومات ونقدمها إلى العراقيين ليقوموا بتحرّكات استباقية لمنع حدوث ذلك». وأكد ديلون «الحصول على معلومات مختلفة عن داعش بعضها من مواطنين عراقيين، ومنها عن طريق طائرات من دون طيار كشف تجمعات محدودة للتنظيم قد تصبح أكبر وتستخدم لشنّ هجمات نوعية». إلى ذلك، أعلن مركز الإعلام الأمني اختراق الاستخبارات خلية ل «داعش» واعتقال أفرادها شمال الموصل. وقال الناطق باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان، إن «قوة من الاستخبارات العسكرية، تمكنت من اختراق خلية إرهابية مكونة من 13 إرهابياً وتفكيكها واعتقال جميع عناصرها في منطقة حاوي الكنيسة شمال الموصل». وأكد أن «العملية نُفذت استناداً إلى معلومات دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات المجموعة». وأفاد رسول في بيان بأن «قيادة عمليات نينوى نفذت عملية تفتيش في قرية الشيخ إبراهيم، حيث عثرت على مخبأ لعصابات يحتوي أسلحة». وأشار إلى «الهندسة العسكرية نفذت كذلك عملية في قضاء تلعفر، عثرت خلالها على عبوات». وأشار إلى تنفيذ القوات الأمنية عملية غرب ناحية مكحول في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن اعتقال ثلاثة إرهابيين وضبطت في حوزتهم قاعدة إطلاق صواريخ». وفي ديالى، أعلن «الحشد الشعبي» تصديه لهجوم شنه «داعش» على إحدى النقاط شمال شرقي المحافظة.